عن أبي ذر ، قال : صمنا (١) مع رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ في رمضان ، فذكر الحديث.
حدثنا محمد بن سعيد الشافعي ، قال : ثنا محمد بن سعيد الشافعي ، قال : ثنا الحرب بن أبي أسامة ، قال : ثنا إبراهيم بن أورمة الأصبهاني ، قال : ثنا (٢) ابن أخي الأصمعي ، عن الأصمعي ، قال : قال كذاب (٣) من إذا رأيت من هو أكذب مني (٣) ذبري حسدا له.
حدثني الوليد بن أبان ، قال : ثنا هميم بن همام ، قال : ثنى إبراهيم بن أورمة ، قال : ثنا ابن أخي الأصمعي ، عن الأصمعي ، قال : قالت الخنفساء (٤) لأمها : ما بال الناس يزفون علي؟ قالت : من حسنك يعودونك يحسدونك قال : والخنفساء عند أمها رامسة(٥).
حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثني إبراهيم بن أورمة ، قال : سمعت عباس بن عبد العظيم يقول : ثنا بكر بن محمد ، قال : قلت لداود الطائي. دلني على رجل أجلس إليه ، فقال : تلك ضالة لا توجد.
__________________
(١) في النسختين : قمنا ، وما أثبته من مصادر تخريج الحديث. انظر تخريجه.
(٢) ابن أخي الأصمعي : هو عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب ، والأصمعي هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك أبو سعيد البصري ، أحد الأعلام. ثقة. تقدم في ترجمة ٤٧.
(٣) في أ ـ ه : كتاب ، ويربى. قد حاولت فهم العبادة ، ولم أفهمها ، وما وجدتها في المصادر التي اطلعت عليها.
(٣) في أ ـ ه : كتاب ، ويربى. قد حاولت فهم العبادة ، ولم أفهمها ، وما وجدتها في المصادر التي اطلعت عليها.
(٤) الخنفساء بفتح الفاء ممدود ، وبضمها لغة دويبة سوداء أصغر من الجعل ، منتنة الريح ، انظر «لسان العرب» (٦ / ٧٣) ، و «حياة الحيوان» (١ / ٣٠٧) للدميري.
(٥) الرمس : الصوت الخفي. رمسه رمسا ، فهو مرموس ، ورميس : أي دفنه ، وسوى عليه التراب.
معناه : الخنفساء مدفونة ، أو مختفية عند أمها. انظر «لسان العرب» (٦ / ١٠١).