١٦ ـ عامر السراج ، كما في نقل الحسكاني
.
١٧ ـ فضالة بن أيّوب ، روى عنه في ترجمة
زرارة من « رجال الكشّي » .
مذهبه
:
قال سعد بن عبد الله الأشعري ـ عند
حديثه عن فرق الزيديّة ـ : من فرق الزيديّة يسمّون ( السرحوبيّة ) ويسمّون ( الجاروديّة ) وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن منذر ، وإليه
نسبت الجاروديّة ، وأصحاب أبي خالد الواسطي وأصحاب فضيل بن الزبير الرسّان
.
وفي موضع آخر قسّم الزيدية الى ضعفاء
وأقوياء ، ثم قال : وأمّا الأقوياء منهم : فهم أصحاب أبي الجارود ، وأصحاب أبي خالد الواسطي ، وأصحاب فضيل الرسّان
، فهذا يدلّ على أنّ الفضيل كان من الزيديّة ، بل من الأقوياء منهم ، ويشير الى أنّه كان
صاحب رأيٍ ونفوذٍ فيهم ، حيث كان له ( أصحاب ) ينسبون إليه .
وقال ابن النديم ، ومن متكلّمي الزيديّة
: فضيل الرسّان ، وهو ابن الزبير
، وذكر ناجي حسن فضيلاً في عداد من نظّمهم زيد الشهيد من الدعاة ، وأرسلهم إلى الأقطار المختلفة يدعون الناس الى ثورته
.
وممّا يقرب ذلك أنّ الرجل كان ممّن يسأل
عمّا يتعلق بشؤون زيد ، وكان مطّلعاً على أسرار حركته والمتصلين به ، كما توسّط في إيصال الأموال إليه ودعمه ، كما يستفاد
ذلك من رواياته ، ومنها ما نقله أبو الفرج الإصفهاني في « المقاتل » بسنده عن الفضيل ، قال
: قال أبو حنيفة : من يأتي زيداً في هذا الشأن من فقهاء الناس ؟ قلت : سلمة بن كهيل ، ويزيد
بن أبي زياد ، وهارون بن سعد ، وهاشم بن البريد ، وأبو هاشم الرماني ، والحجاج بن دينار ،
و غيرهم فقال لي : قل لزيد : « لك عندي معونة وقوّة على جهاد عدوّك ، فاستعن بها أنت
و أصحابك في الكراع والسلاح » ثم بعث ذلك معي الی زيد ، فأخذه زيد
.
____________________________