يتركوها ليعصوا الله فيها ويعبدون من دون الله ما قد روينا مع ساير الآثار صلح (١).
__________________
(١) قلت : الراجح أن بعضها فتح عنوة ، وبعضها صلحا ، ومما فتح صلحا مدينة جيّ (أصبهان) وشقها ، ومما فتح عنوة : شق التيمرة من أصبهان ورستاق الشيخ ورستاق بزخوار ورستاق جرم قاشان ، وسيأتي في بداية الطبقة الثانية رواية تؤيد ما قلت.
وذكرها أبو نعيم أيضا من طريق سعيد بن عبيد وعبد الله بن الوليد المري عن أشياخهم ... إلخ. انظر «أخبار أصبهان» ١ / ٢٩. اللهم إلا أن يقال : ـ حسب ما روى أبو سفيان صالح بن مهران ـ إذا اختلط الصلح بالعنوة كان صلحا كله ، وهذا الذي رجحه أبو الشيخ ، فاعتبره صلحا. والله أعلم.
تراجم الرواة :
أبو صالح بن مهلب : هو محمد بن الحسن بن المهلب ، سيأتي في ت ١٦٨.
أحمد بن مهدي : هو أبو جعفر ، سيأتي بترجمة رقم ٢٥٣ ، وهو ثقة.