الصفحه ٣٤ :
__________________
(١) حران الآن قرية
مهملة داخل الحدود التركية ، قريبة من أطراف محافظة الرقة ، وكانت دوما من أهم مدن
بلاد
الصفحه ٦٠ : وحشة ، فهرب الوليد بن القعقاع
وغيره من بني أبيه من الوليد ، فعاذوا بقبر يزيد بن عبد الملك. فولى الوليد
الصفحه ٢٥٤ :
المعرّة يوم
الأربعاء السّابع عشر من شوال ، سنة ثمان وخمسين واربعمائة ، ووصل معه إليها من
التّرك
الصفحه ٣١٠ :
العسكر المصري
ينجده فخاف أمير الجيوش من ميل العرب إليه فتثاقل عنه.
وورد عليه من
حرّان خبر أزعجه
الصفحه ٣٢٢ : الدّولة بن قريش
__________________
(١) دابق قرية قرب
حلب من أعمال عزاز بينها وبين حلب أربعة فراسخ
الصفحه ٣٩١ :
إلى نحو صلاة العصر.
وأحرق أهل القرى
القتلى من الفرنج ، فوجد في رماد فارس واحد أربعون نصل نشّاب
الصفحه ٣٩٦ :
فكسرهم ، وعاد فتبعه
الفرنج والتقوا ما بين ترمانين (١) وتلّ أعذى ، من فرضة ليلون.
ووصل في هذه
الصفحه ٧٩ :
وهذا عمرو بن هوبر
كان من معراثا البريدية من ضياع معرّة النعمان وولي في أيام المتوكل معرّة مصرين
الصفحه ١٣٤ : الدولة بعد ما كان من أمر الروم ، فقال له : ما كان من أمر ذلك
المنام الملعّن؟.
وكان المعتصمون
بالقلعة
الصفحه ١٨٢ :
أعطاه سيف صالح ،
فاستعاده منه وأيقن بالظفر ، وتفاءل بذلك (١).
ولما كان في اليوم
العاشر من صفر
الصفحه ٣٩٩ : بعض
جدارها ، وصونع على شيء ودخل بلده.
ثم هجم الفرنج ،
في صفر من سنة خمس عشرة وخمسمائة ، الأثارب
الصفحه ٤١١ :
ومن كان فيه من
الفرنج ، ولم يستبق سوى بغدوين الملك وقلران وابن أخت بغدوين ، وسيّرهم إلى حرّان
الصفحه ٦٦ : سلّمها ؛ ودخل
في الطاعة.
ثم قدم أبان بن
معاوية بن هشام بن عبد الملك ، في أربعة آلاف من نخبة من كان مع
الصفحه ١٧٩ : ، وقرىء في القصر
بالقاهرة ، بتمليكه حلب وأعمالها ؛ ولقّب فيه بمرتضى الدولة.
وكان في قلعة عزاز
غلام من
الصفحه ٢٣٧ :
له : «إنّ أصحاب
مكين الدّولة قد سبقوك ؛ ولم يبق لك ولأصحابك إلا الاسم بلا فائدة» فامتنع من
النّهب