الصفحه ٨٨ :
ومائتين ، وكان
فيها محمد بن ديوداذ بن أبي الساج ، المعروف بالأفشين حينئذ واليا ؛ وسار إلى
قنسرين
الصفحه ١٠١ : .
ووليها في هذه
السنة هلال بن بدر أبو الفتح ، غلام المعتضد ؛ وكان أمير دمشق قبل ذلك ؛ ثم عزل عن
حلب ؛ وولي
الصفحه ١١٣ : سيف الدولة
على كافور ، فانهزم وازدحم أصحابه في جسر الرّستن ، فوقع في النهر منهم جماعة.
ورفع سيف
الصفحه ١١٤ :
سنة ثلاث وثلاثين
، وأقام بها. وكاتبه الإخشيذ يلتمس منه الموادعة ، والاقتصار على ما في يده ؛ فلم
الصفحه ١٥١ : ونزل منبج ؛ فاجتمعوا معه. ونزلوا على حلب في
شهر رمضان من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ؛ وحاصروا قرغويه
الصفحه ١٦٤ :
الخادم في سنة ثمان وسبعين.
وكان بكجور يخاف
من أهل دمشق لسوء سيرته ؛ فبعث بعض عسكره ؛ فكسره منير ، فأرسل
الصفحه ١٩٣ : تيزون ، وكان
هنديا ؛ وكان يميل إليه ؛ ودخل في أوّل الليل عليه ، وهو نائم في المركز ، وفي يده
سيف مجرّد
الصفحه ٢١٦ : ، فراسله خليفة بن جابر الكعبيّ ومن
وافقه من الحلبيّين في تسليم البلد ؛ فتسلّمه في يوم السبت الرّابع من شهر
الصفحه ٢٥٧ :
السنة أنّه افتقد من الرّوم في الدّرب إلى أفامية بحساب قتلا وأسرا ثلاثمائة ألف
نفر.
وخرج ملك الرّوم
في
الصفحه ٢٦٥ :
وبقي في خمسة عشر
ألف فارس من نخبة عسكره مع كل واحد فرسه وجنيبه ؛ والرّوم في زهاء ثلاثمائة ألف أو
الصفحه ٢٩٨ :
ومعه أكثر العسكر
؛ وعاد شمالا ونهب عسكره ضياعا في أعمال بعلبكّ.
ووصل رفنيّة في
اليوم العاشر من
الصفحه ٣٠٢ :
ودبّر شبيب ووثّاب
، وهما في القصر على سابق وقفزا في القلعة ، وصاح الأجناد بها : «شبيب يا منصور
الصفحه ٣٠٥ : سائر الحبوب ومن البقر والغنم والمعز والدجاج شيء كثير.
وعاش الناس في
أيامه ورخصت الأسعار بحسن تدبيره
الصفحه ٣٢٩ : الدّولة قسيم الدّولة ويغي سيان وبوزان وجذبهم إلى طاعته ، والكون في جملته
ليسيروا معه إلى بلاد أخيه ليفتحها
الصفحه ٣٦٣ :
أعماله من الفرنج
معه ، ونزل عليها ، فتوجّه نحوه رضوان في عساكره وجموعه وجميع من أمكنه من عمل حلب