الصفحه ٢٥٥ :
ووقع الوباء
العظيم بحلب ، حتّى أنه مات في رجب من هذه السّنة زهاء عن أربعة آلاف فضلا عن سائر
الصفحه ٢٦٣ : عصّبوه». فغضب ، وفرّق في تلك الليلة ثمانين ألف فردة نشّاب خلنج (٢) ، غير ما رماه بقيّة العسكر.
وأصبح
الصفحه ٢٩٠ :
نفسه ، وكان ينكر
على بني كلاب خلطتهم بعسكر التّرك.
فاستأذن بنو كلاب
تاج الدّولة في رحيل الظعّون
الصفحه ٢٩٤ :
المعروف بتركمان
التّركي في ألف فارس من الغزّ ، ومعه جملة من العدد لمحاصرة حلب ومعونة تتش.
وعبر
الصفحه ٢٩٩ :
من بلد كفرطاب ـ فتحصّن
أهلها في أبراجها ؛ وتعذّرت عليه فأحرقها ، وهلك جميع من كان فيها.
وبلغ تاج
الصفحه ٣٢٠ : الشريف الحتيتي عن تسليمه حلب ، ورغبة الكافة في مملكته ، ففرج بذلك
وجمع العسكر ، وخرج من دمشق في المحّرم
الصفحه ٣٢٥ :
طائرين من الدّجاج من الأثارب (١) طعما للبزاة في الطّريق ، فعلم بذلك فعظم عليه حين رآه
وهدّده حتى أعادها
الصفحه ٣٥٠ :
ونزل المسلمون
بظاهرها ممّا يلي الجبل ، ودخلوا البلد من ناحية القلعة ، وقاتلوا الفرنج في جبل
الصفحه ٣٥٢ :
وفي هذه السّنة ـ وهي
سنة إحدى وتسعين ـ في جمادى الأولى عزل الملك رضوان وزيره أبا النجم هبة الله بن
الصفحه ٣٥٦ : إليها ، وفي هذه
السّنة فتحوا بيت المقدس وفعلوا فيها كما فعلوا بالمعرّة (٢).
وفي سنة ثلاث
وتسعين ، وصل
الصفحه ٤٢٣ :
بلغ بهم الضعف إلى
هذه الحالة».
ثمّ أمر بالتّوكيل
والتّضيق عليهم ، فشرعوا في إعمال الحيلة والهرب
الصفحه ٤٣ : نائبه
مالا على القناة ، وأجرى الماء فيها من عين المباركة ، وساقها إلى القناطر إلى
قنسرين ؛ وبنى بها ثلاث
الصفحه ٤٨ :
إليهم السمط بن
الأسود الكندي ، فحصرهم ثم فتحها ، فوجد فيها بقرا وغنما ؛ فقسم بعضها فيمن حضر ،
وجعل
الصفحه ٦٠ : يزيد بن عمر بن هبيرة ، وهو على قنسرين ، فعذبه وأهله. فمات
الوليد بن القعقاع في العذاب.
وخرج يزيد بن
الصفحه ٧٠ : ، فهرب منهم إلى قنسرين ، فلحقوه
فقتلوه بها في سنة اثنتين وستين ومائة ؛ وكان مقدم الجيش شبيبا (١).
وعزم