وقبض نصر على الأمير أحمد شاه التركيّ ، واعتقله في القلعة ؛ وجلس فشرب إلى العصر ؛ وحمله السّكر على الخروج إلى الأتراك ، وسكناهم في الحاضر ، وأراد أن ينهبهم ، وحمل عليهم ، فرماه تركيّ بسهم في حلقه فقتله ، وتبعه أصحابه فوجدوه قد مات ؛ وذلك يوم الأحد مستهلّ شوال من سنة ثمان وستّين وأربعمائة. وكان نصر أهوج (١).
__________________
(١) امارة حلب ص ١٥١.