الصفحه ٣٩٠ :
وأقبل القاضي أبو
الفضل بن الخشّاب يحرّض النّاس على القتال ، وهو راكب على حجر (١) وبيده رمح ؛ فرآه
الصفحه ٧ : .
وكان أبو غالب
همام بن الفضل بن جعفر بن المهذب المعري ، أهم مؤرخي القرن الخامس ه / الحادي عشر
م ، هذا
الصفحه ٤٨ :
إليهم السمط بن
الأسود الكندي ، فحصرهم ثم فتحها ، فوجد فيها بقرا وغنما ؛ فقسم بعضها فيمن حضر ،
وجعل
الصفحه ٥٢ : (٢).
واستعمل أبو عبيدة
على قنسرين حبيب بن مسلمة بن مالك.
__________________
(١) بهامش الأصل :
البثنية
الصفحه ١٤٩ : بن إبراهيم بن
يوسف الفصيص. فوافقه على رهائن تدفع إليه منها ، وانتسب له فعرف نقفور سلفه ،
وجعله سردغوس
الصفحه ٣٢١ : حتى
أريكموه من بين القتلى» ، فقيل له : «ومن أين علمت ذلك؟» فقال : «قدمه تشبه قدمي
وأقدام بني سلجوق
الصفحه ٣٢٣ : إلى بلد الرّوم ، وامتدوا فيما
بينها وبين أنطاكية ؛ ووصل بعضهم إلى حلب ، وسارع أهل حلب وسالم بن مالك
الصفحه ٣٣٣ : بن أبق إلى تاج الدّولة.
وأسر أق سنقر
وجماعة من خواصه ووزيره أبو القاسم بن بديع ، وأحضر بين يدي تاج
الصفحه ٣٥٠ : ، وعدم القوت عندهم.
واحتوى كربوقا على
كثير ممّا كان في قلعة أنطاكية ، وولّى فيها أحمد بن مروان
الصفحه ٣٧٦ : عسكره ، وكان قد أشار عليه بعض أصحابه بقبضه ،
وقبض جماعة من أعيان عسكره وقبض الوزير أبي الفضل بن الموصول
الصفحه ٤٠٠ : أبواب حلب في وجوههم ،
وتولى الرئيس مكيّ بن قرناص خرابها في جمادى الآخرة.
واستنجد الملك
طغرل بإيلغازي
الصفحه ٤٠١ : ، ومدّ يده في مصادرة أهل حلب وظلمهم والفساد.
وقيل : إن دبيس بن
صدقة لما سار مع إيلغازي إلى الكرج سأل
الصفحه ٤١٩ : الأمير مالك بن سالم صاحب قلعة جعبر ، واتّفق
دبيس والفرنج على قواعد تعاهدوا عليها منها أن تكون حلب لدبيس
الصفحه ١١ :
تابع السير على مذاهب الأوائل في كتابة حوليات عامة ، وكان من بين هؤلاء يحيى بن
علي التنوخي ، ويعرف عادة
الصفحه ٤٢ :
وقيل هو الذي بنى
قنسرين ، وأجرى الماء إليها في قناة من عين المباركة ، وقيل : بناها غيره ، وعرف