الصفحه ٣٥٤ : ذلك في
سنة إحدى وتسعين ، وسلّمت رئاسة حلب إلى صاعد بن بديع ، ولما قدم المجنّ للقتل صاح
بصوت عال : «يا
الصفحه ٣٥٩ :
ولم يبق في أيدي
المسلمين في سنة خمس وتسعين إلّا حصن بسرفوث (١) من عمل بني عليم ـ وتسلم دقاق
الصفحه ٣٦٢ : في
شهر رجب في سنة ثمان وتسعين ، وجمع خلقا كثيرا ، وعزم على قصد طرابلس معونة لفخر
الملك بن عمّار على
الصفحه ٣٨٢ : صار بعد ملازمة القلعة ينزل منها في الأحيان ويركب ، فاتّفق أنّه خرج في سنة
عشر وخمسمائة بعسكر حلب
الصفحه ٣٨٥ :
وقبض على أبي
المعالي بن الملحّى ، وقصر ارتقاع حلب عما يحتاج إليه ايلغازي والتّركمان الذين
معه
الصفحه ٤٠٦ :
أمراء منهم دولت
بن قتلمش ، فنهبوا وعادوا ؛ فوقع عليهم عند حربل (١) كليام في أربعين فارسا ، فانهزم
الصفحه ٤٢٦ : ، وتفرّقت العساكر إلى بلادهم ،
ووصل أمير حاجب صارم الدّين بابك بن طلماس ، فولّاه البرسقي حلب وبلدها ، وعزل
الصفحه ٣٠٩ : ؛ ووصله بعض بني
طّيء وكلب وعليم ؛ ونزل في بالس في محرّم سنة ستّ وسبعين.
وسار إلى دمشق
وحاصرها
الصفحه ٣١٨ : أيّام شرف الدّولة القاضي كسرى بن عبد الكريم بن كسرى وتولى قضاء حلب في سنة
اثنتين وأربعين وأربعمائة ومات
الصفحه ٦٧ : وقوّاده الذين كانوا معه. وولّى على حلب زفر بن عاصم بن عبد الله بن يزيد
الهلالي أبا عبد الله ، في سنة سبع
الصفحه ٣٢٠ : من سنة تسع وسبعين وأربعمائة إلى حلب ،
فحصر حصن سليمان بن قطلمش في قنّسرين.
ووصل إلى تاج
الدّولة
الصفحه ٩١ :
الجيش بن طولون
وخطب له في عمله. وسيّر إليه هدية سنية مع الحسين بن الجصّاص (١). وطلب منه أن يزوج
الصفحه ١٠٩ : المتقي بالخرقي ، وبوزيره أبي الحسين بن مقلة ؛ فعبر إليه
يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثلاث
الصفحه ٢٣٦ : أبو علي الحسين ابن الأمير ناصر الدّولة الحسن بن الحسين بن حمدان ـ وهو
ولد ناصر الدّولة الذي نازل حلب
الصفحه ١٩٧ :
[إمارة صالح بن مرداس](١)
وسيّر صالح بن
مرداس كاتبه أبا منصور سليمان بن طوق ، فوصل إلى معرّة