الصفحه ٢١٢ : السّنة
استوحش سالم بن مستفاد الحمدانيّ من شبل الدّولة نصر ؛ وكان صالح بن مرداس قد ولاه
رئاسة حلب بعد ما
الصفحه ٢١٤ :
عليه ، واستنجد
بشبيب بن وثّاب أخي زوجته.
ورحل الدّزبري
عقيب الوقعة الأولى إلى حماة ، فدخلها
الصفحه ٢٤٣ :
فلا تحتقر ذنبا
جنيت على الوفا
ولا تعتذر منه
فما لك من عذر
فقال منيع بن
مقلّد
الصفحه ٢٥٦ : وسار إلى
العراق في جمادى الآخرة من السنة.
وفي هذه السّنة
سلّم أمير من أمراء المغاربة يعرف بابن المرأة
الصفحه ٢٥٩ : إنّ محمود بن
نصر بن صالح راسل في هذه السّنة السلطان العادل ألب أرسلان (٢) ، واستقرّ الأمر بينهما فأجاب
الصفحه ٣٠٧ :
على شيزر يوم
الأربعاء سلخ المحرم من سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
ثم رحل عنها إلى
حمص يوم السبت ثالث
الصفحه ٢٧٨ : ألف دينار
ذهبا في صينيّة فضّة ، وجعلها له رسما عليه في كل سنة.
واحتفر الخندق
بحلب فجاءه أبو الفتيان
الصفحه ١٦ :
الخامس / الحادي
عشر ، هذا وان كنا لا نعرف بالتحديد تاريخ أخذ هذه الأسرة بمذاهب السنة أمكننا أن
الصفحه ٤٣ : نائبه
مالا على القناة ، وأجرى الماء فيها من عين المباركة ، وساقها إلى القناطر إلى
قنسرين ؛ وبنى بها ثلاث
الصفحه ١٥١ : ونزل منبج ؛ فاجتمعوا معه. ونزلوا على حلب في
شهر رمضان من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ؛ وحاصروا قرغويه
الصفحه ١٨١ :
أوائل سنة ثلاث
وأربعمائة. وكان مرتضى الدولة قد أخرج أخويه أبا حامد وجامعا وغيرهما ؛ وجعلهم في
حجرة
الصفحه ١٨٥ : السبت لسبع بقين من صفر سنة خمس وأربعمائة ، فلمّا حمل
المال إلى صالح ، خلّى سبيل الرهائن ؛ وباع كلّ واحد
الصفحه ٢٠٥ : القلعة والبلد ، وذلك في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. وكان وزيره أبا الفرج
المؤمل بن يوسف الشمّاس ، الذي
الصفحه ٢٤٦ :
، وسبى النساء والصبيان. ثم مرض معزّ الدّولة في العشر الأوّل من ذي القعدة ، من
سنة أربع وخمسين وأربعمائة
الصفحه ٢٥١ : في المحرّم من سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
وخرج عطيّة
بالأتراك وأحداث حلب إلى الغزو ، ففتح كمنون