الصفحه ٢٣٩ :
نصر على شروط
اشترطاها عليه ، وسلّما إليه القلعة في عاشر شعبان من هذه السنة ، بعد أن أخذا
أولاد بني
الصفحه ٥٩ : عبد
الملك بالبقاء (٢) في شعبان سنة خمس ومائة [فاستخلف هشام بن عبد الملك](٣).
وولى على قنسرين
وعملها
الصفحه ٢٣٥ : جمادى الأولى سنة اثنتين
وخمسين وأربعمائة ؛ ونزل عليها ، وقاتلها ، وأقام عليها سبعة أيّام ، ومعه منيع بن
الصفحه ٩٢ : إكرامه لها بطرح المخدّة في كل الأوقات.
وقتل خمارويه بدمشق
في سنة [ثماني و] ثمانين ومائتين (١) ، وحلب في
الصفحه ٢٣٨ :
أيضا بمال كثير ،
وكانت الكسرة في يوم الأربعاء سلخ شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة (١).
ووصل
الصفحه ٢٢٢ :
[إمارة ثمال بن صالح](١)
واستقرّ ملك حلب :
لمعزّ الدّولة أبي
العلوان ثمال بن صالح بن مرداس
الصفحه ١١٩ :
ابراهيم بن البارد
العقيلي ، فأدركته عند ذاذيخ (١) ؛ فانهزم ، وخلّى عياله ، وسواده ، وأولاده
الصفحه ١٥٩ : يرق فيها دما وأمن أهلها.
وانهزم بكجور إلى
القلعة فاستعصى بها ، وذلك في رجب من سنة خمس وستين
الصفحه ١٧٦ :
وولّى لؤلؤ قضاء
حلب في هذه السنة أبا الفضل عبد الواحد بن أحمد بن الفضل الهاشمي.
وتوفي لؤلؤ
الصفحه ٢١٩ : القبيح ، فكاتب ولاة الشّام بترك الانقياد
له ؛ وكتب توقيعا عن المستنصر لثمال بن صالح بحلب ؛ وشرط عليه أن
الصفحه ٣٤٤ :
، وناب عنه في القضاء حال غيبته أبو الفضل أحمد بن أبي أسامة الحلبي ، ودامت
الدّعوة بحلب إلى رجب من سنة
الصفحه ٣٥٦ : إليها ، وفي هذه
السّنة فتحوا بيت المقدس وفعلوا فيها كما فعلوا بالمعرّة (٢).
وفي سنة ثلاث
وتسعين ، وصل
الصفحه ٣٩٩ : سليمان بن نجم الدين إيلغازي ، وكان إيلغازي قد ولّى رئاسة حلب ، في
سنة أربع عشرة في رجب ، مكي بن
الصفحه ١٢٤ : ليون بن الدمستق فهزمه ، وأسره ،
وحمله إلى قسطنطينية ، فمات بها (١).
وغزا في هذه السنة
في جمادى الآخرة
الصفحه ٢١٠ : آلاف من أهلها ، ونقض أبرجة سورها في سنة إحدى وعشرين ؛ وفتح في سنة اثنتين
حصن بني الأحمر ، وحصن بني غناج