الصفحه ٢٠٣ : اجتاز صالح بالمعرّة ؛ واستدعى أبا العلاء بن سليمان بظاهر المعرّة.
فلما حصل عنده
بالمجلس قال له الشّيخ
الصفحه ٨ :
في كتابه بغية
الطلب ، قد ذكره بين تلاميذ أبي العلاء المعري [ت ٤٤٩ ه / ١٠٥٧ م] وتوحي النقول
الصفحه ١٨ : زبدة الحلب
من تاريخ حلب» و «كتاب الانصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري»
وكتابه بغية
الصفحه ٥٣ :
وأما هرقل فانه
تأخر من الرّها إلى سميساط ؛ وفصل عنها إلى القسطنطينية ؛ فلما فصل علا على شرف
الصفحه ١٠٦ :
المؤنسي حلب في سنة ثلاثين وثلاثمائة.
ثم إنّ علي بن خلف
سار منها إلى الإخشيذ محمد بن طغج ، فاستوزره وعلا
الصفحه ١٤٦ : بن عبد الله بن حمدان ، وكان مع والدته أم الحسن ابنة أبي العلاء سعيد بن
حمدان بها.
فدخل حلب ، يوم
الصفحه ١٩١ : الأحد الثاني من شهر رمضان من
سنة سبع وأربعمائة.
وكان محبّا للأدب
والشّعر. وصنّف له أبو العلاء بن
الصفحه ١٩٥ : بحصن أفامية. وهو الذي كتب إليه أبو العلاء بن سليمان «الرسالة
السّندّية» في مجلّد واحد ، وكان وزيره أبو
الصفحه ٢١٦ :
في طريقه بمعرّة النّعمان ، فالتقاه أهلها ، فأكرمهم وسألهم عن أبي العلاء بن
سليمان. وقال لهم
الصفحه ٢٤٢ : الولد على الوالد ، بل أنا برحيلي أصلح الأمر بينكما إن شاء الله».
فأمر محمود كاتبه
أبا العلاء صاعد بن
الصفحه ٢٤٣ : شعر أبي العلاء بن سمان النّصراني». فقال منيع بن
المقلّد : «لقد ألبسني هذا النّصراني من العار طوقا لا
الصفحه ٢٤٤ : العلاء بن سمان ليسلّم عليه ، فحمل عليه ليطعنه ، فطرح نفسه
من بغلته ، وغيّب شخصه عنه ، وسار إلى أنطاكية