الصفحه ٢٨٩ : ،
وتواصلت إليه الأمداد مع المذكورين.
وكان أحمد شاه قد
حصر أنطاكية مدّة ومعه عسكر حلب واشتدّ الغلاء بها في
الصفحه ٢٩٠ :
نفسه ، وكان ينكر
على بني كلاب خلطتهم بعسكر التّرك.
فاستأذن بنو كلاب
تاج الدّولة في رحيل الظعّون
الصفحه ٢٩٤ :
المعروف بتركمان
التّركي في ألف فارس من الغزّ ، ومعه جملة من العدد لمحاصرة حلب ومعونة تتش.
وعبر
الصفحه ٢٩٩ :
من بلد كفرطاب ـ فتحصّن
أهلها في أبراجها ؛ وتعذّرت عليه فأحرقها ، وهلك جميع من كان فيها.
وبلغ تاج
الصفحه ٣١٨ : هبة الله الهاشمي المعروف بالحتيتي بتدبير حلب وسالم بن مالك العقيلي
بالقلعة (١).
وكان القاضي بحلب
في
الصفحه ٣٢٠ : الشريف الحتيتي عن تسليمه حلب ، ورغبة الكافة في مملكته ، ففرج بذلك
وجمع العسكر ، وخرج من دمشق في المحّرم
الصفحه ٣٢٥ :
طائرين من الدّجاج من الأثارب (١) طعما للبزاة في الطّريق ، فعلم بذلك فعظم عليه حين رآه
وهدّده حتى أعادها
الصفحه ٣٣٧ :
الدّولة قد جعله
مدبّرا له ، وهو أتابكه في حياته ، وجعل دقاق مع أتابك ظهير الدين.
ولمّا افتتح
الصفحه ٣٥٠ :
ونزل المسلمون
بظاهرها ممّا يلي الجبل ، ودخلوا البلد من ناحية القلعة ، وقاتلوا الفرنج في جبل
الصفحه ٣٥٢ :
وفي هذه السّنة ـ وهي
سنة إحدى وتسعين ـ في جمادى الأولى عزل الملك رضوان وزيره أبا النجم هبة الله بن
الصفحه ٣٥٣ : ، فردّها عليه أبو نصر ، وتكلّم في حقّه بكلام قبيح فحنق بسببها على ابن
النّحاس ، فاعتقله بعد ذلك عنده وخنقه
الصفحه ٣٥٦ : إليها ، وفي هذه
السّنة فتحوا بيت المقدس وفعلوا فيها كما فعلوا بالمعرّة (٢).
وفي سنة ثلاث
وتسعين ، وصل
الصفحه ٣٦٢ : البلد ، وأنّه لم يفلت من وقعة
سكمان إلا في نفر قليل ، وخاف من المسلمين فصار إلى بلاده في البحر يستنجد
الصفحه ٣٨٥ : ، ولم ينتظم له حال ، واستوحش من أهل حلب وجندها فخرج عنها إلى ماردين ، وبقيت
بالس والقليعة في يده ، وأخرج
الصفحه ٣٩٧ : .
وسار نجم الدّين
إيلغازي إلى ماردين ليجمع العساكر ، وهدم إيلغازي زردنا في شهر ربيع الأوّل ، وكان
أهل حلب