الصفحه ٤٠١ :
ماردين سالما (١).
وأنفذ إيلغازي إلى
ابنه سليمان بحلب يلتمس منه أشياء ، فقبّح بذلك عنده ، وقيل له أشيا
الصفحه ٤٠٣ : مثل ابن قرناص وناصر الحاجب ، وأكّد الأيمان على ذلك.
ودخل حلب في أول
شهر رمضان فخرج الناس للقائه
الصفحه ٤٠٦ : المسلمون وقتل منهم جماعة.
وفي شهر رجب من
هذه السنة ، ظفر بلك غازي باللّعين جوسلين وابن خالته قلران
الصفحه ٤١٠ : الآخرة.
فوصله من أخبره أن
بغدوين الرّويس وجوسلين وقلران وابن اخت طنكريد وابن أخت بغدوين وغيرهم من
الصفحه ٤١٢ :
فأمر القاضي ابن
الخشّاب بموافقة من مقدّمي حلب أن تهدم محاريب الكنائس الّتي للنصارى بحلب ، وأن
يعمل
الصفحه ٤١٦ :
وكان قد عزم على أن
يستخلف ابن عمه تمرتاش بن إيلغازي على حصار منبج ، ويطلع منجدا لأهل صور ، فإنّ
الصفحه ٤١٨ : ؛ ووفد على ابن سالم بن مالك بن بدران إلى قلعة دوسر ،
واستجار به فأجاره ، وغاضب المسترشد والسلطان محمودا
الصفحه ٤٢٩ : البرسقي وقتل من وثب عليه وكانت قد علمت أنّ ابنها معهم فرحت واكتحلت وجلست
مسرورة فوصلها ابنها بعد أيام
الصفحه ٧ : ولم أستطع الوقوف على ترجمة منفصلة له ، ولكن ابن العديم الذي نقل أجزاء
كبيرة جدا من تاريخه
الصفحه ١٥ : آبائي القدماء يعرفون بهذا».
ودانت أسرة ابن
أبي جرادة بالتشيع حسب مذهب الامامية ، وظلت هكذا حتى بدأ
الصفحه ٢٠ : الحلب ، ونشره في / ١٠٥٤ / ص وزعها على ثلاثة
أجزاء ، وقدم لنشرته بمقدمه مسهبة عن حياة ابن العديم وعن
الصفحه ٣٣ : ابن العديم : «وفي وسط هذا الجبل جبل عال شاهق على الجبال التي حوله ،
يقال له بيت لاها ، وهو بيت لاها
الصفحه ٣٤ :
وقيل : إنّ
إبراهيم ـ صلى الله عليه ـ لمّا قطع الفرات من حرّان (١) أقام ينتظر ابن أخيه «لوطا» ، في
الصفحه ٣٥ : ـ ١٣٤٥.
(٢) قال ابن العديم
في بغية الطلب أثناء الحديث عن كتب أرسطو : «وأما الكتب التي في العلوم
الصفحه ٣٩ : تطورت إلى عبادة أسرة البطالمة ، وحمل بعض
ألقاب الفراعنة ، أشرك ابنه بطليموس معه بالحكم قبل وفاته ، وكانت