الصفحه ١٧٨ :
فخاف أبو الهيجاء
من لؤلؤ وابنه مرتضى الدولة ، فتحدّث مع رجل نصراني يعرف بملكونا كان تاجرا
وبزّازا
الصفحه ١٨٦ : حلب صاحبا له يعرف بسرور ، فأسرّ ذلك إليه ؛ فنمّ الخبر من سرور إلى رجل يقال
له ابن غانم صديق لفتح
الصفحه ١٨٨ : مرداس على نصف الارتفاع
ظاهرا وباطنا ؛ وسلّم إليه حرم منصور وحرم إخوته وأولاده ، ليسيّرهم إلى ابن لؤلؤ
الصفحه ١٩٤ : الآخر سنة ثلاث عشرة
وأربعمائة ، ولقّب وفيّ الدولة وأمينها. وكان كاتب بدر رجلا يقال له ابن مدبّر إلى
أن
الصفحه ٢٠١ : المعروف بالقاضي الأسود ،
بعد ابن أبي أسامة ، ولي قضاءها سنة ست عشرة ، واستمرّ على القضاء في أيام ابنه
شبل
الصفحه ٢١١ : أمره.
وأقام ابن الأيسر
إلى أن توفي الظّاهر ، فخلع المستنصر على ابن الأيسر ؛ وسيّر معه خلعا لنصر بن
الصفحه ٢٣١ : ،
__________________
(١) ديوان ابن أبي
حصينة ج ١ ص ٣٥١ ـ ٣٥٢ ، وفيه أن القصيدة قيلت في مدح عطية بن صالح.
(٢) الروشن : الشرفة
الصفحه ٢٣٢ :
فكسرتها وسقطت في
الطّست ، فهمّ به الغلمان فمنعهم ، وأمر برفعها ، وعفا عنه ، فقال ابن أبي حصينة
الصفحه ٢٣٦ : أبو علي الحسين ابن الأمير ناصر الدّولة الحسن بن الحسين بن حمدان ـ وهو
ولد ناصر الدّولة الذي نازل حلب
الصفحه ٢٤٠ :
أخذتها عوضا عن
حلب ، وقد عادت إلى ابن أخيك ، فتمضي إلى حلب وتستعيدها منه» ، فقال : «إنّ
نوّابكم
الصفحه ٢٥٦ : بها لأنّها كانت الكرسيّ لهم هناك. وقتل من رجالها نحو ثلاثة
آلاف رجل ؛ وقد كان الملك ابن خان حاصرها زها
الصفحه ٢٧٠ :
غربيّ باب الجنان ، في مشهد أمه طرود قبلي بستان النّقرة ، وصلى عليه ابن أخيه
محمود. ثمّ عاد الأتراك بعد
الصفحه ٢٧٤ : ، وتكون ذريته وأهله تحت يده ،
وطلب من الوزير ابن أبي الثريا أن يختار له من يوليه عزاز ، فقال : «لا أجد
الصفحه ٢٧٧ : فإنّ ابن حيّوس
يحضرني ممتدحا ، وفي نفسي أن أهبه جائزة سنيّة فإن كان الشّراب في مجلسي قيل وهبه
وهو سكران
الصفحه ٢٨٣ : عيدهم وتجمّلوا بأفخر ملابسهم ؛ ودخل
عليه ابن حيّوس فأنشده قصيدة منها :
ضفت نعمتان
خصّتاك وعمّتا