الصفحه ٢٨٨ : منا لنفسه ببلطته مهادا صغيرا
يتسع له ولعفشه ، وأما العبيد فأمروا بالنوم أمام مدخل هذه الأرض ، وبهذه
الصفحه ٢٨٩ : بذراعيه حين يتكىء. وإذا خرج وجيه من وجوههم حمل له تابعه
مسندا من المساند ، وفى كل بيت أو خيمة تجد مسندا
الصفحه ٢٩٠ :
بالاشارة. وظهر لى أن حسانهن شاعرات كل الشعور بما حباهن الله من مفاتن ، ولكن كان
من الواضح أنهن ما عابثننا
الصفحه ٢٩٧ : يقولون إنه فى حجم الضبع ، وإن له رأسا وذيلا شبيهين كل الشبه
برأس الحمار وذيله ، وإنه بغير قرون. ويعرف أهل
الصفحه ٣٠٣ :
بدفع ثمن الماء
الذى جلبوه لنا منها. أما الخبير فقد أولم له أقرباؤه وليمة نحروا فيها كبشا
احتفاء به
الصفحه ٣١٥ : صوب منان مخترقا الصحراء ولا دليل له إلا نجوم
السماء. وروايته ـ فى اعتقادى ـ موثوق بها. وإنى أسوق إلى
الصفحه ٣١٧ : جماله. وكان من أثر هذه
العجلة أن اضطر أحد رفاقى إلى ترك دين له بالقرية ، فخسر بهذا ما يعادل عشرين كيلة
الصفحه ٣٢٢ : دارفوريا كان له من الخادمات ثلاث أو أربع ، ومن الجوارى ست يقتنيهن
فى بيته فضلا عما كان يحمل من عبيد للبيع
الصفحه ٣٣١ : فأغرقنى كما أغرق سائر رفاقى.
وليس هذا بالخطب اليسير إذا لم يتخذ له المرء عدة من الثياب أو كان جسمه ما زال
الصفحه ٣٣٢ : له عبيده فلا يوقظونه إلا وقد
أعد كل شىء وتهيأ الركب للرحيل. وقد نفعنى غلامى الصغير فى هذه الرحلة فى
الصفحه ٣٣٦ : . وعلى الرغم من وعورة الجبل ترى الأشجار منتشرة حتى على قمته وهو منظر
طريف جديد ارتاحت له عينى بعد أن
الصفحه ٣٣٩ : رأيتها اليوم كانت فى جملتها بيضاء كإبل النوبة.
والسنط فى هذا الوادى قزم لشدة ما يتعرض له من الرياح الهوح
الصفحه ٣٤٤ : فاوض الباشا وأبرم
معه اتفاقا. ويثبته حاكم جدة ـ أيا كان ـ فى مركزه سنويا ويخول له السلطة فى أن
يجبى من
الصفحه ٣٤٦ : المكوس إلا نصف ما يؤديه غيرهم من التجار ، وطالما سمعتهم يقولون للأغا
صراحة إنهم لن يدفعوا له أكثر مما
الصفحه ٣٤٧ :
بالتركية ثم يفرغ
جام غضبه على خدمه وأتباعه. وأذكر أن شجارا احتدم يوما بينه وبين بدوى فقال له
الرجل