الصفحه ١٠٤ : الموضوعات نقشا غائرا دقيقا لم أر له ضريبا بين
النقوش التاريخية التى شهدتها فى معابد وادى النيل ، بل
الصفحه ١٠٥ : استفسر عنه. وفى التل المجاور له المحاجر التى اقتطعت منها الأحجار لبناء
المدينة ومعبدى كلابشه. ولا ريب فى
الصفحه ١٣٤ :
يعيش من دخله دون
أن يكون له عمل أو مهنة ، فهو إما زارع أو تاجر أو موظف حكومة. فإذا استطاع إنسان
أن
الصفحه ١٣٥ : له مشتريا نقدنى فيه خمسة وعشرين ريالا لأن
الإبل كانت عزيزة بصعيد مصر فى ذلك الحين ، وتكفل الرجل فى
الصفحه ١٤٠ :
المهاجمين حتى صاح بى رجل من جماعتنا يستحلفنى بالله ألا أطلق النار أملا منه فى
حقن الدماء. ورحب التجار
الصفحه ١٤٢ :
ولم يكن التجار
يحملون خياما ، فكان مبيتنا جميعا فى العراء ، ولكن أحدا منا لم يكن يغمض له جفن
قبل
الصفحه ١٤٣ : من الجميع ، وزعم
أن الخراب والإفلاس قد حلا به ، وأخذ يحثو التراب على وجهه حزنا وتفجعا حتى رقت له
قلوب
الصفحه ١٥١ : فلقى من الإجلال والاحترام ـ بسبب صلته بالأراضى
المقدسة ـ ما أتاح له جمع الأتباع وتأليف طائفة قوية
الصفحه ١٥٤ : المألوفة «الله كريم». وعلى ذلك
فقد قرر القوم أن
الصفحه ١٥٧ : والاهتزاز لا
يستقر له على السهل قرار. أما السراب هنا فيختلف عن هذا كل الاختلاف ، وهو شبيه كل
الشبه بالما
الصفحه ١٥٩ : أهدانى قدرا من الماء يملأ
قربة من القرب الصغيرة. وقد شكرت له بالطبع صنيعه وأثنيت عليه ثناء صادقا ، وإن
الصفحه ١٦٤ : ، ولكن العناية الإلهية قيضت له بدويا من
البشاريين المخيمين قرب العين عبر الطريق. فلما وجده رش على وجهه
الصفحه ١٧٢ : منظرها دون بيوت الصعيد.
وفى كل بيت حوش كبير له قسم خارجى وآخر داخلى. وحول الحوش تقوم غرف الأسرة وكلها
فى
الصفحه ١٨٤ : الفارس البربرى (وهو بعينه السرج
الذى تراه فى دنقلة وسنار والحبشة) فكلاهما له حنو عال فى مقدمته يميل إلى
الصفحه ١٨٨ :
الهدايا بين الحين والحين تدعيما لنفوذه بينهم. وهكذا ترى أن هذه الوجوه التى ينفق
فيها ماله لم تتح له ادخار