الصفحه ١٦٥ : بروس قد
غالى كثيرا فى وصف ما وقع له من حوادث فى هذه الصحراء. وواجبى يدعونى إلى تقرير
هذه الملاحظة
الصفحه ١٩٠ :
المسافر فى هذه الأصقاع من توفيق جله بل كله رهن بأدلائه ورفاقه فى الرحلة وما
يضمرون له من نوايا طيبة. فإذا
الصفحه ١٩١ : هذا الغريب شرا من رفاقى ـ ولو
لا ما كنت أستهدف له من ثقل الزوار يرهقوننى سحابة يومى بطلب الهدايا ، ولو
الصفحه ٢١١ : آخر الليل فى مشرب من مشارب البوظة يحيط به جماعة من
السكارى ، ووصفت له اللصوص فلم يمض قليل حتى ردت إلىّ
الصفحه ٢٢٠ : شندى عن بكرة أبيهم فى يوم مهرجان أقامه المك نمر بمناسبة ختان
ولد له ، وطافوا المدينة مع أسرة المك
الصفحه ٢٣٥ :
أفراد القبائل
الحاكمة أعناقهم به وبالكهرمان. ويجلب «المرجان الكداب» من البندقية ، وأهم سوق له
الصفحه ٢٥٥ : وسليم ومصطفى وما إليها ، فجلهم يحمل أسماء كخير
الله وفضل الله وفضل الواسع وجبر الواحد وأم الخير إلخ
الصفحه ٢٦٣ : جملتهم أكثر تعرضا للمرض من الأوربيين ، ولست أشك فى أنهم أقل
احتمالا له وصبرا عليه حين يقعون فريسة له. ومن
الصفحه ٢٩١ :
تثبت له خيانتها
بالدليل الحاسم. وقد يرى البشارى غريبا يقبل امرأته فيصرف المسألة بضحكة ، ولكنه
الصفحه ٢٩٦ :
ومع ذلك فكثيرا ما
كنت أفزع الناس حين أطالعهم فجأة فيصيح الواحد منهم «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الصفحه ٣٠٤ : ـ وقد يتأخر هذا إلى يوليو ، لأنه يبدو أن فصل الفيضان ليس له
ثبات فيضان النيل (٢) ـ تتدفق على الإقليم
الصفحه ٣١١ : يطيقون إرهاقهم بالأسئلة ما لم يكن فى الإجابة عليها مغنم ،
ومثلى لا أمل له فى الحصول على معلومات كهذه إلا
الصفحه ٣٢١ : أوطانهم ـ طلبا للعلم أو سعيا إلى بيت الله الحرام. وهم لا يسمون أنفسهم
تكارنة ، وقد أكد لى كثير منهم أنهم
الصفحه ٣٢٦ : فى سبيل الله.
وأكثر الحجاج من الشباب الأشداء ، ولكنك قد تجد بينهم نساء يتبعن أزواجهن إلى
مناسك الحج
الصفحه ٣٢٧ :
من السودان إلى
قبر الرسول ، وكان الحجاج يجزلون له العطاء ، وأكبر ظنى أنه سيعود إلى وطنه أيسر
حالا