الصفحه ١٧٨ : . وأدهشنى ألا أرى
القوم فى هذا البلد الإسلامى الصريح يحيون بعضهم بعضا بالتحية الشائعة بين
المسلمين ، أعنى
الصفحه ١٨٣ : .
وأغنام هذه
الأقطار الجنوبية لا صوف لها ، ولا يكسوها إلا شعر رقيق قصير كشعر الماعز ، لذلك
لا يرى القوم لها
الصفحه ١٨٥ : » ، ولا تنفع الفتقة إلا أداة للمقايضة ، وأذكر
أننى اشتريت تبغا بفتقة منها. على أن القوم يؤثرون الذرة أداة
الصفحه ١٨٨ : عن دراو وشندى ، إلا القليل. ذكروا لى أن القوافل كانت فيما
مضى تسير منها إلى دنقلة مخترقة الجبال على
الصفحه ١٩٢ : البيت هو المتكفل بإطعامنا لأننا لم نكن إلا عابرين بالبلدة لا
نصحب معنا عبيدا ولا جوارى لتجهيز الطعام
الصفحه ١٩٤ : ،
وحاول الباشا غير مرة أن يقبض عليه دون جدوى.
وليس هناك اليوم
إلا أقل اتصال بين بربر ومقرات ، وهى نتيجة
الصفحه ٢٠٧ : إليها على أبعاد متقاربة.
وجل تجارة الدامر
مع دنقلة وشندى ، ولا تصلها ببربر إلا القوافل المصرية المارة
الصفحه ٢١١ :
مع أنتى كنت أعزل
جردوا سيوفهم ، فما كان منى إلا أن أطلقت ساقى للريح ولحقت بأصحابى ، فلما رويت
لهم
الصفحه ٢١٦ : الحدود ، ولكن
اللؤم والبغى لا يجدان رادعا ، ولا غرو فهم يعلمون أن القانون لا يملك إلا أن
يحاول منع وقوع
الصفحه ٢٢٢ : جرؤ على مسّ بندقيتى إلا إذا كان قد زار مصر أو بلاد العرب من قبل ، وكثيرا
ما كان يلجأ فتيان القافلة حين
الصفحه ٢٢٤ : منها رطلان أو ثلاثة. ويغلب ألا تجد الموازين إلا فى بيوت
التجار ، أما فى السوق فاعتمادهم على قطع من
الصفحه ٢٢٥ : ء أجر زهيد. ومن عادات القوم الراسخة ألا يأكل أحدهم فى السوق أو على ملأ من
الناس ، بل ليس من حسن الأدب
الصفحه ٢٣٦ :
هذه أكثر من ألف ريال. وأكثر التجار لا يملك إلا مائتى ريال أو ثلاثمائة ، بل قل
أن يكون هذا المبلغ ملكا
الصفحه ٢٣٨ : انتظار غيرها من القوافل التى لا تستطيع بيع بضاعتها إلا
لها. صحيح أن الصحراء النوبية لا تخلو من جماعات
الصفحه ٢٣٩ :
إلا بشق النفس.
وقد حمل من الهدايا إلى مك سنار الشيلان وقطع الموسلين والأسلحة وغيرها مما يقدر
ثمنه