|
قبائل الهوت وساحل الشميلية من عرفوا بأهل «التفق» وينضمون إلى ثورته ، وترد الحكومة الفارسية على ذلك بإرسال حملة عسكرية بقيادة نائب الحاكم الإيراني في ميناب التي تقوم بوضع مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش ووضع المنطقة بأكملها تحت الحكم العسكري للقوات الإيرانية. |
١٨٩٢ |
* يناير ١٨٩٢ يقوم الأمير «عبد النبي» بقيادة قوات القبائل المتحالفة معه ، وبعد قتال متقطع ، بالسيطرة على أغلب مناطق سواحل مكران الغربية ، ويتم السيطرة على مراكز الجيش والأمن التي تنسحب ويقوم بتعيين ولاة المناطق من قادة القبائل الثائرة معه. * تقوم الحكومة الفارسية وكرد فعل على ثورة الأمير «عبد النبي» بتعيين ابن عمه الأمير «حاجي بن الأمير حسين» حاكما على منطقة بيابان ، ويحدث إنشقاق جديد في عائلة آل دغار يؤدي إلى إنحياز قبائل المنطقة متفرقة مرة أخرى بين الطرفين. * ينضم الأمير «علي» إلى قوات الأمير «عبد النبي» ويتم تنظيم حملة بقيادته على بيابان ضد الأمير «حاجي» ولكن دون نتائج واضحة وينتهي الأمر في نهاية هذا العام بقيادة الأمير «حاجي» لمناطق (بيابان) ورفضه دفع ضريبة العشر للحكومة المحلية للأمير «عبد النبي». |
١٨٩٣ |
* حريق كبير في غوادّر على ساحل مكران والتى تعد مركزا تجاريا عمانيا مهما وخسائر تقدر ب ٧٣ ألفا ، ومعظم المتضررين من العرب. * إغلاق محطة التلغراف البريطاني في (غوادّر) وإيصاله مباشرة إلى (جاسك). * إصطدام أهالي جاسك من السماكين مع الحامية العسكرية الفارسية وتقوم
|