١٨٨٩ |
* تأتي البارجة الحربية «بيرسوبوليس» إلى (جاسك) بقيادة حاكم موانئ الخليج الجديد «سعد السلطنة» ومعه الأمير «عبد النبي بن محمد» وذلك للمساومة معه على شروط الحكومة الفارسية ، وترجع البارجة إلى بوشهر ومعها الأمير «عبد النبي» دونما أي نجاح. * تثور قبائل ساحل مكران في مناطق (جاسك) وتظهر قلاقل كبيرة بين القبائل الموالية للأمير «عبد النبي» وتطالب بعودته من (بوشهر). * ومن ناحية أخرى تبدأ ما يعرف بثورة حكام البلوش في أغلب مناطق بلوشستان وقبائلها أثناء زيارة الشاه إلى أوروبا ، ويؤدي إلى تدخل بريطانيا للتهدئة ، ويتم تغيير الحاكم العسكري الفارسي العام وعزل «أبو الفتح خان». |
١٨٩١ |
* في ربيع هذا العام يقوم القائد العسكري القاجاري المعين حاكما ل (كرمان) إبراهيم خان بزيارة (بلوشستان) ويقوم بإعدام الحكام وقادة الثوار البلوش والموالين لهم ، وذلك بإطلاقهم من فوهات المدافع وبالترتيب كل حسب دوره ، ويتم هجرة عائلاتهم ونزوحها إلى خارج المنطقة خاصة إلى فروع قبائلهم في عمان وشرق أفريقيا. * في هذه السنة وبعد رجوعه من (بوشهر) يعلن الأمير «عبد النبي بن محمد» ثورته الكبرى ضد الحكومة الفارسية يلبي دعوته أغلب قبائل البلوش بفروعها في (مكران) وساحل الباطنة خاصة في (شناص) و (صحار) و (فزح) و (الظاهرة)
|