|
كبيرة يضطر بعدها السيد «عبد العزيز» وقوات البلوش المتحالفة معه للإنسحاب في ٢١ فبراير ، ويتم نهب المدينة ومتاجرها من قبل القوات الإيرانية ليهرب بعدها التجار الهنود ويلجأون إلى محطة التلغراف البريطانية في المدينة وتضم «تشابهار» إلى إيران حتى يومنا هذا. * يبعث سلطان عمان «تركي بن سعيد» قوات لإعادة (جوادّر) للحكومة المركزية في عمان من السيد «عبد العزيز البو سعيدي». * وفي مكران مازالت المعارضة ضد الأمير «عبد النبي» مستمرة من بني عمومته من فرع الأمير «حاجي» بقيادة الأمير «يوسف» الذي يقابله الكابتن «فلوير» في بشكرد ويكتب عنه في رحلته عبر المنطقة. |
١٨٧٣ |
* محاولة السيد «عبد العزيز آل سعيد» إعادة (جوادّر) إلى ممتلكاته ، ويحاول الهجوم على القوات المركزية العمانية وتفشل المحاولة ويتابع سوء الحظ هذا المقدام ليتم اعتقاله في البحر في سبتمبر ١٨٧٣ وينفى إلى الهند. * ومن ناحية أخرى يتحالف السيد «سالم ثويني» السلطان العماني السابق ـ والمقيم لفترة طويلة مع قبائل البلوش في مكران خاصة إقليم (دشتياري) ـ للإستيلاء على جوادّر في ديسمبر أثناء غياب الوالي «سعيد بن خميس» ، ولكن بعد ٣ أيام تحاصره القوات البريطانية وتطلب منه الإستسلام ، ولكن عند حلول الظلام استطاع وبعد أن يقتل حصانه أن يخترق الحصار ويرجع إلى مناطق قبائل «البلوش» ليستقر معهم لفترة قبل مغادرته إلى جزيرة قشم. * أما في إيران فيتم تقسيم مناطق الخليج على جباة الضرائب لأجل حل مشكلة ديون الحكومة ، ويتم تعيين ملك التجار جابيا للضرائب في منطقة موانيء الخليج ومقره «بوشهر». |