أهمية وعند ما قرأتها وجدت أنها تعني التوجه إلى اليمين بالفارسية الحديثة.
وتكلم عن أمور أخرى وعن أسعار التمور والدهن البلدي ولم يقترح أن يأخذني إلى أي مكان ولم أنجح في هذا الاقتراح من طرفي أيضا.
يبدو لي أن المنطقة حوالي خط عرض ٣٠ : ٥٨ شرقا وخط طول ٢٧ شمالا يوجد بها الجنس الفارسي المتحضرين أكثر من أهل بشكرد العاملين في السجاد الأبيض والأسود لعدم توفر الألوان الأخرى ، وتوجد بلدة «سيت» المشهورة بالسجاد.
«حسين خان» وعدني بأن أرى نافورة النفط. وفي التاسعة وخمسة وثلاثون دقيقة صباحا قمت معه ومعنا «دورغوش» وحماره عبرنا الوادي شمالا.
وكان بهذا الوادي نهرا به نوعين من الأسماك ، ويعد عبورنا من منحدر وصلنا إلى بركة ماء قذرة ، وقال أن المطر قد أخذ النفط إلى الوادي من هذه البركة. وأخيرا وصلت إلى النافورة وهي عبارة عن صخرة في حجم كابينة القطار مدحرجة على طرف الوادي من جدول الماء.
وجانب منه كان أسودا ومزيتا وكان هناك لون مثل لون «الشيري» وهو لون زيتي في كل الأطراف. وقال لي الأهالي أنهم في فصل الصيف الجاف يأخذون ١٨ غالونا إلى «ميناب» لتستخدم في حرق المصابيح ، وأرضية هذه الصخرة كان أسودا ومشبعا بالنفط وبعض الأجزاء في الأرض عند ما يتم وضع النار بها كانت تشتعل ومعها دخان ورائحة «البيتومين» القوية.
وقام مرافقنا بالجلوس على حافة صخرة هنا وقال «بويش زيادي يران» أي أن رائحتها قوية.
وأخذت عينة من هذه وعدنا لمقرنا وأثناء الطريق رأينا مزارع النخيل ل