إن «صالح» المطوّع
العربي قد تبعنا لوضع خطة الرحلة و «جلال» كان معنا كمتعهد الطعام. وقد كانت جزيرة
(هنجام) قاحلة ومجدبة وعلينا أن نبحث عن شاة أو أي طائر ، إمّا دجاجة أو ديك وممكن
أن نجد هذا في الجزيرة القريبة منها وهي (قشم).
إن «جوجي» الطبّاخ
البرتغالي قد حضر وهو يشكو ويتذمّر كيف له أن يذهب إلى مكان ليس به سمن أو دهن ،
وكذلك «غلام شاه» وامرأتان عجوزتان تطحنان الذرة وغيرهم بدءا في إكمال القصة.
في جزيرة (هنجام)
ليس هناك أي شيء لنفعله ولكنها جزيرة حية. وهي حوالي خمسة أميال في ثلاثة أميال
فيها جبال رثة والتي نراها للوهلة الأولى قاحلة ولكنها تمتليء بالنباتات في شهري
مارس وأبريل لمئات الأصناف من الزرع ومنها أحدها التي دخلت مصنف النباتات الزراعية.
في الماضي كان
لهذه الجزيرة تاريخ مختلف وكان فيها آلاف الأكواخ البالية المصنوعة من الحجارة تخص
السكان الأولين الذين ليس لهم أثر