الصفحه ٥٥ : ودخلتُ فيه ، وقمتُ في وسطٍ من الناس أدْعو إلى الصُلْحِ والى كتاب اللهِ
والسنة ، فليس أحدٌ يسمع مِنْ كلامي
الصفحه ٥٩ : عنه السيد ضامن في كتابه ( التحفه ) (٢).
ولم نعثر على سنة مولده ، وأما سنة
وفاته فيستفاد مما جاء في
الصفحه ٦١ : وثمانون والف (١).
وعن الكتاب قال السيد محسن الامين : وفي
النسخة التي رأيناها في طهران قال في بعض المواضع
الصفحه ٦٢ : .
ويظهر من كتابه انه ساحَ وكتب في سياحته
جملة من الانساب.
ومن شعرهِ :
سبحان من اصبحت مشيئتهُ
الصفحه ٦٤ : المطالبة بدمه.
نسأل الله تعالى ان يثيبنا على عملنا
هذا ، ونأمل ان يخرج هذا الكتاب بحلةٍ جديدة ليضع بين
الصفحه ٦٩ :
مقدمة الكتاب
في السبب
الموجب لوقعة الجمل
قال الشيخ المفيد (١) رحمهالله
في أرشاده (٢)
:
روي
الصفحه ٧٥ : إلا بطاعةِ الله وطاعة رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
هذا كتابُ الله بين أظهرنا ، وعهدُ رسول
الله
الصفحه ٧٦ : المسلمون ، وهذا
كتابُ الله به أقررنا وله اسلمنا ، وعهد نبينا بين أظهرنا فمن لم يرضَ به فليتول
كيف شاء فانّ
الصفحه ٧٨ : الامة ، فلما أفضت اليّ نظرت في كتاب
الله وسنة رسوله
__________________
(١) لم ترد في
البحار
الصفحه ٨٢ : بأنشَوطة فَخِّه ، فعَلَى رسْلِك يا عبدالله تَمشي الهُوَيْنَى وتكون
اَوّلا ، فإذا قرأت كتابي هذا فكن
الصفحه ٨٣ : ، فقد ورد عليّ كتاب مروان بن
الحكم من ساعةٍ حين وقعت النازلةُ ، تصل بها البُرُد (٣) بسير المطيّ الوَجيف
الصفحه ٨٥ : يقامَ لك ، واعلم أنّك غيرُ مَتروك ولا مُهْمَل ، فأني لك
ناصح امين ، والسلام.
ثم انه كتب في اسفل الكتاب
الصفحه ٨٦ :
بتوفيقه ، كتبتَ اليّ صبيحةَ وَرَدَ عليَّ كتابُ مروان بن الحكم ، يخبرني بأستشهاد
أمير المؤمنين وشْرحِ الحال
الصفحه ٨٧ : (١)
، وهو مع ذلك صائم ، معانقٌ المصحفَ ، يتلو كتاب الله تعالى ، فقد عظُمت مصيبةُ
الاسلام باستشهاد صهر
الصفحه ٨٨ : مروان بن الحكم الى معاوية : اما
بعدُ ، فقد وَصَلَ اليّ كتابك ، فنعمَ كتابُ زعيم العشيرة ، وحامي