الصفحه ١١٦ :
ونتفوا لحيته !
وأرادوا قتله ، إلا انهم خافوا من أخيه سهيل.
وفي رواية فساروا حتى انتهوا بالحوأب
الصفحه ١١٩ : يخرج
الحقُّ من خاصرته.
ما تنقمُ منَّا قريشُ ، ألا وانّ الله
عزّوجلّ اختارنا من عين خلقه عليهم
الصفحه ١٢١ :
[ واقبالهما بعائشة
للفتنة ]. [ خرجا محتالان على فساد العباد واخراب البلاد ، ألا وإنهما قد بَايَعَا
الصفحه ١٢٥ : ) (٢)
، وَأجْمَعُوا على مُنَازَعتي حَقّاً كُنتُ أوْلى بهِ من غيْري (٣) ، وقالوا : ألا إنّ في الحقِّ أنْ تأخُذَهُ
، وفي
الصفحه ١٣٢ : بيعتي.
اللّهم ، احقن دماء المسلمين ».
ثم انه عليهالسلام
بعث إليهم يناشدهم ، فأبوا إلا الحرب لقتاله
الصفحه ١٣٥ : ، فإنه ليس لك عند القوم إلا الحرب.
فقال عليهالسلام
لاصحابه :
« ايّها الناسُ : صافوهم ولا تبدوهم
الصفحه ١٤٧ : [ إلا الرماة ، وقد
نفدت سِهامهم ] (٣).
فضربه بقائِم سيفهِ ، وقال : [ ما ادركك
عِرقٌ من ابيك
الصفحه ١٤٨ :
والأمُّ تغذو ولداً
وترحمُ
ألا ترين كم شجاعٍ
يُكلمُ
وتُحتلى منه يدٌ
ومعصمُ
الصفحه ١٥٣ : الذي
تَرَكَكِ فيهِ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لما دخلتُ (٢)
عَلَيكِ إلا بأذنِكِ ، ولا جلستُ
الصفحه ٢٠ : قتال عليّ ، فقال
: ما يشك في قتال عليّ الا كافر (٢).
وإذا سلّمنا بأن حديث العشرة المبشرين
في الجنة
الصفحه ٢١ : جهنم ، لم يَجُز إلا من معه كتاب
ولاية عليّ بن ابي طالب » (١).
والمعروف ان طلحة والزبير وامثالهم
مزقوا
الصفحه ٢٥ : ءتك ، فلما حُصِر عثمان ، قال
عليّ عليهالسلام : « أنْشُدك
الله إلا كففت عن عثمان ! » فقال : لا والله
الصفحه ٣٥ : أحمد اليك الله
الذي لا اله الا هو ، اما بعدُ :
فما أقبلني لِوَعْظكِ ، وأعرفني لحق
نصحك ، وما انا
الصفحه ٣٦ :
بيتك ، فإنّ فعلتِ
فهو خير لك ، وإن ابيتِ الا ان تأخذي فسأتك ، وتلقي جلبابك ، وتبدُ للناس شُعيراتك
الصفحه ٣٨ :
« اما بعد : فأنا ابنك الخالص ان اعتزلت
هذا الامر ، ورجعت الى بيتك ، وإلا فأنا أوّل من نابذك