الصفحه ١٠٥ :
بايعتموني الآن وبايعني هذان الرجلان طلحةُ والزّبيرُ على الطَّوْعِ منهما ومنكم [
الايثار ] (٣)
، ثمّ نهضا
الصفحه ١١٩ : فأدخلناهُم في حيِّزنا » (١).
ثم انه عليهالسلام
انشد يقول :
ذنب لعمري شريك المحض خالصا
الصفحه ١٣٦ :
مناشدة امير
المؤمنين عليهالسلام الزبير بن العوام (١)
ثم انه عليهالسلام
خرج على بغلةِ رسولِ
الصفحه ١٣٩ : ، فغلامي مكحول هو حرٌّ
كفارة عن يميني (١).
ثم انّه نصلَ سنان رمحه ، وكر راجعاً.
فقال امير المؤمنين
الصفحه ١٤٢ : .
فقال الزبير : يا هذا انا نُريد ان نُصلّي.
قال : احسنت فيما تقول ، إنّ الصّلاة
كانت على المؤمنين
الصفحه ١٤٧ :
يبالي عمك أوقع على
الموت أو الموت وقع عليه.
ثم انه عليهالسلام
بعث الى صاحب الراية ، وهو ولده
الصفحه ١٦٣ :
إنه دعا الله أَن
يقتُلني فقتلهُ اللهُ تعالى ».
أجلِسُوا [ كَعبَ بن سُورٍ ] (١) فأجلسَ ، فقالَ
الصفحه ٥١ : ، فما بالها لم ترجع عندما تواقف الجيشان واطبقت حلقات الفتنة ، ثمّ انها
لم تكتف ان تجلس في بيتها وتراقب
الصفحه ٥٦ :
لعلى ما نحن فيه وقد كان الناسُ كُلُّهم حولَ جَملي فأُسْكُتِوا ساعةً ، فقلتُ : خيرٌ
ام شرّ ؟ إنّ سكوتكم
الصفحه ٧٣ :
ولم تَكُنْ بَيعتكم
لي فلتة وليسَ أَمري وأمْركُم واحداً ، ألا وإِنّي أريدُكم للهِ عزّوجلّ وأنتم
الصفحه ٨١ : (٣)
الله تعالى وخذل مناوئيكما.
قال جدي حسن ( طاب ثراه ) : انّ معاوية
كتب الى الزبير :
اما بعدُ ، فإنّك
الصفحه ١٠١ : بما قسم الله تعالى لكما حتى أرى رأيي ، واعلما اني لا اُشرك في امانتي
الا من أرضى بدينه وأمانته من
الصفحه ١٠٤ : ، ولو شئت ان
اقول اللهم احكم عليهما بما صنعا [ في حقي وصغرا من امري ] وظفرني بهما.
وله عليهالسلام
الصفحه ١٨ : بأخبار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
علياً بقتاله. ولا شك أن طلحة والزبير كانا من الذين خصهما رسول
الصفحه ٤٣ : .
(٢) المصدر السابق ١
: ٤٨.
ملاحظة : يظهر ان كعبَ بن سور
وقع في شِباكِ الفتنة ، وغُرّرَ بهِ حتى قُتل في