كتابهما
الى المنذر بن ربيعة
وكتبا الى المنذر :
« اما بعدُ ، فإنّ أباك كان رئيساً في
الجاهلية ، وسيداً في الاسلام وإنّك من أبيك بمنزلة المصلى من السابق ، يقال كادَ
أو لَحِق ، وقد قتل عثمان من انت خيرٌ منه ، وغضب له من خيرٌ منك ، والسلام » .
ردُّ
كعب بن سُور على طلحة والزبير
فكتب كعب بن سور الى طلحة والزبير :
« اما بعد ، فإنا غضبنا لعثمان من الاذى
، والغير باللسان ، فجاء أمر الغير فيه بالسيف ، فإنّ يك عثمان قُتِلَ ظالماً فما
لكما وله ؟ وإنْ كان قُتِلَ مظلوماً فغيركما أولى به ، وإن كان أمره أشكل على من
شهده فهو على من غاب عنه أشكل » .
__________________