الصفحه ٢٣ : ، فقدم المدينة والناس مجتمعون عند طلحة ، وكان
ممن لهُ أثر فيه ! فلما قدم عليّ أتاه عثمان ، وقال له : أمّا
الصفحه ٣٣ : عليهالسلام
الفتية ، وقد حاولوا استدراج من له تأثير في الساحة السياسية ، فكاتبوهم يطالبونهم
بأتخاذ موقف مشابه
الصفحه ٤٧ :
والزبير يقيمان حيث
ادركهما الصلح على ما في ايديهما ، حتى يرجع امين الفريقين ورسولهم كعبُ بن سُور
الصفحه ٤٨ : يَمينها وشِمالها خَلقٌ كثيرٌ ، كُلُّهم
في النار ، وتنجُو بعد ما كادَتْ » (٢).
وفي حديث آخر فيما قال
الصفحه ٥٠ :
اسم هذا الموضع ؟
فقال لها السائق لجملها : الحوأب ، فاسترجعت وذكرت ما قيل لها في ذلك ، فقالت
الصفحه ٥٢ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو يلعن أصحاب الجمل وأصحاب النهروان ، أمّا أحياؤهم فيقتلون في الفتنة
الصفحه ٦٩ :
مقدمة الكتاب
في السبب
الموجب لوقعة الجمل
قال الشيخ المفيد (١) رحمهالله
في أرشاده (٢)
:
روي
الصفحه ٧١ :
هذا السُّلطان الى احدٍ ابداً ، وحتى كان في غيرهم تداولتموهُ بينكم ، ولا ـ والله
ـ لا تدفعُ قريشٌ إلينا
الصفحه ٧٧ : حَسْل الى طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وهما
في ناحية من المسجد ، [ فأتيا بهما ] (١)
فجلسا بين يديه
الصفحه ٨٠ :
لم يسبق إليه سابق
ولم يلحق بأثره في جميع ما امره به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لاحقٌ ، فأنه
الصفحه ٨١ : بعدك ، فعليكما (٢) بالظهور في طلب دم عثمان رضياللهعنه ، فأدعوا الناس الى ذلك بالجدّ
والتشهير ، ظفركما
الصفحه ٨٥ : يقامَ لك ، واعلم أنّك غيرُ مَتروك ولا مُهْمَل ، فأني لك
ناصح امين ، والسلام.
ثم انه كتب في اسفل الكتاب
الصفحه ١١٦ : بهذا المسير.
فقال طلحة والزبير وخمسون رجلاً منهم : تاللهِ
ما هذا الحوأب !! فهي أوّل شهادة زور وقعت في
الصفحه ١١٨ : أتكلّمُ » ، ثمَّ وضع
يده في صدري وكان شثن الكفِّ (١)
، فآلمني. ثمّ قال : فأخذتُ بثوبه.
فقلتُ : ناشدتُّكَ
الصفحه ١٢٦ : ، وقد وطنتم انفسكم
__________________
(١) الارشاد : ١٣٤ ،
بحار الانوار ٣٢ : ١٧١ ح ١٣١.
(٢) في