وحدثنا أبو عبيد ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن محمد ابن عجلان : أن عمر فضل أسامة بن زيد على عبد الله بن عمر فلم يزل الناس لعبد الله حتى كلم عمر ، فقال : أتفضل على من ليس بأفضل منى؟ فرضت له فى ألفين ولى فى ألف وخمسمائة درهم! فقال عمر : فعلت ذلك لأن زيد بن حارثة كان أحب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم من عمر ، وأن أسامة كان أحب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم من عبد الله بن عمر.
وحدثني يحيى بن معين ، قال. حدثنا يحيى بن سعيد عن خارجة بن مصعب عن عبيد الله بن عمر عن نافع أو غيره عن ابن عمر أنه كلم أباه فى تفضيل أسامة عليه فى العطاء ، وقال : والله ما سبقني إلى شيء ، فقال عمر : أن أباه كان أحب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم من أبيك ، وأنه كان أحب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم منك.
حدثنا محمد بن الصباح البزار : حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن ، قال : أن قوما قدموا على عامل لعمر بن الخطاب فأعطى العرب منهم وترك الموالي فكتب إليه عمر : أما بعد فبحسب المرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم والسلام.
حدثنا أبو عبيد حدثنا خالد بن عمرو عن إسرائيل عن عمار الدهني عن سالم بن أبى الجعد أن عمر جعل عطاء عمار بن ياسر ستة آلاف درهم.
حدثنا أبو عبيد ، قال : حدثنا خالد عن إسرائيل عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين : أن عمر جعل عطاء سلمان أربعة آلاف درهم. وحدثنا روح بن عبد المؤمن ، قال : حدثني يعقوب عن حماد عن حميد عن أنس ، قال : فرض عمر للهرمزان فى ألفى من العطاء.
حدثني العمرى ، قال حدثني أبو عبد الرحمن الطائي عن المجالد عن الشعبي ، قال : لما هم عمر بن الخطاب فى سنة عشرين بتدين الدواوين ، دعا بمخرمة بن نوفل