حدثنا سعيد بن سليمان. عن الليث بن سعد. عن يحيى بن سعيد أن أهل فدك صالحوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم على نصف أرضهم ونخلهم. فلما أجلاهم عمر بعث من أقام لهم حظهم من النخل والأرض فأداه إليهم.
حدثني بكر بن الهيثم ، : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمرى عن الزهري أن عمر بن الخطاب أعطى أهل فدك قيمة نصف أرضهم وتخلهم.
حدثنا الحسين بن الأسود قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا ابن أبى زائدة عن محمد بن إسحاق. عن الزهري وعبد الله بن أبى بكر. وبعض ولد محمد بن مسلمة قالوا : بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا وسألوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يحقن دماءهم ويسيرهم فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك ، وكانت فدك لرسول الله صلىاللهعليهوسلم خاصة لأنه لم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب.
وحدثنا الحسين عن يحيى بن آدم عن زياد البكائى عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبى بكر بنحوه وزاد فيه ، وكان فيمن مشى بينهم محيصة ابن مسعود.
حدثنا الحسين ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثني ابراهيم بن حميد عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن مالك بن أوسى بن الحدثان عن عمر رضى الله عنه ، قال : كانت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ثلاث صفايا فكانت أرض بنى النضير حبسا ، وكانت لنوائبه ، وجزأ خيبر على ثلاثة أجزاء وكانت فدك لأبناء السبيل.
حدثنا عبد الله بن صالح العجلى ، قال : حدثنا صفوان بن عيسى عن أسامة ابن زيد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير ، أن أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم أرسلن عثمان بن عفان إلى أبى بكر يسألنه مواريثهن من سهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم بخيبر وفدك ، فقالت لهن عائشة أما تتقين الله ، أما سمعتن