معهما ، وكان فيما وقف الكتيبة وسلالم ، فلما صارت الأموال فى يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم لم يكن له من العمال من يكفيه عمل الأرض فدفعها إلى اليهود ويعملونها على نصف ما خرج منها فلم يزل على ذلك حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبى بكر ، فلما كان عمرو كثر المال فى أيدى المسلمين وقووا على عمارة الأرض أجلى اليهود إلى الشام وقسم الأموال بين المسلمين.
حدثني بكر بن الهيثم ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما فتح خيبر كان سهم الخمس منها الكتيبة ، وكان الشق والنطاة وسلالم والوطيح للمسلمين ، فاقرها فى يد يهود على الشطر فكان ما أخرج الله منها للمسلمين يقسم بينهم ، حتى كان عمر فقسم رقبة الأرض بينهم على سهامهم. وحدثنا أبو عبيد ، قال حدثنا على بن معبد ، عن أبى المليح عن ميمون بن مهران ، قال : حصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم أهل خيبر ما بين عشرين ليلة إلى ثلاثين ليلة.
حدثنا الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال أخبرنا حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار. أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قسم خيبر على ستة وثلاثين سهما ، لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمانية عشر سهما ، لما ينوبه من الحقوق ، وأمر الناس ، والوفود ، وقسم ثمانية عشره سهما كل سهم لمائة رجل. وحدثنا الحسين ، قال حدثنا يحيى بن آدم. عن عبد السلام ابن حرب ، عن يحيى بن سعيد ، قال سمعت بشير بن يسار يقول قسمت سهمان خيبر على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم ، فكان من ذلك للمسلمين ثمانية عشر سهما اقتسموها بينهم ولرسول الله صلىاللهعليهوسلم مثل سهم أحدهم. وثمانية عشر سهما لمن نزل برسول الله صلىاللهعليهوسلم من الناس. والوفود. وما نابه.