الصفحه ٣٠٧ : بمفارقتها وأكرهه على طلاقها ؛ ففارقها مكرها ، وطلب الإذن فى الحج فأذن له
، فحج فى سنة ٩٤١ ه.
فاجتمعت به
الصفحه ٣٠٨ : وزيرا عظيما مده يسيره إلى أن عزله.
وولى مكانه فى
الوزارة العظمى أحد الوزراء العظام رستم باشا فى سنة
الصفحه ٣١١ : :
ثم انقضت تلك
السنون وأهلها
فكأنّها وكأنّهم
أحلام
واستمر على باشا
على وزارته
الصفحه ٣١٢ : وزارته فى
سنة ٩٧٢ ه ، واستمر على وزارته وعظمته وصدارته إلى أن أظهر اليد البيضاء ، وكمال
التدبير والمضى
الصفحه ٣٢٨ : بالظفر والسعادة والإقبال سنة ٩٧٤ ه.
واستمر يموج
بجيوشه ، كالبحر المواج ، ويفيض إحسانه على كل فقير
الصفحه ٣٣٠ : السلطان ، وخرج من عنده ، وفرق الجوائز السنية
والإنعامات ، وأعطى الأمراء والكباربكية الترقيات ، وأمر بإرسال
الصفحه ٣٣٢ :
أتى بوجه نهار
لا ضياء له
كأنه غارت سنة
بديخور
أم ذاك نعى
سليمان الزمان ومن
الصفحه ٣٣٧ : ء.
وكان يسمى حائط
حنين ، يعنى بنى سنين حنين ، وهو موضع غزا فيه النبى صلىاللهعليهوسلم المشركين ، ويقال
الصفحه ٣٤٢ : سنة ٩٦٥ ه.
فلما وصل علم ذلك
إلى المسامع الشريفة السيلطانية ، التمست صاحبة الخيرات ، أكليلة المخدرات
الصفحه ٣٤٣ : سنة ٩٦٦ ه ، فتوجهت إلى
ملاقاته لسابق إحسانه إلىّ ؛ فرأيته نزل بوطاقه خارج جده فى جهة الشام ، فعاملنى
الصفحه ٣٤٥ : من المراد ، والسنة الأقدار تناديه من وراء
الحجاب كيف الخلاص؟ وإلى أين الذهاب؟ واستمر على هذا الجد
الصفحه ٣٤٨ :
الحسين ، وفاز بمرتبه الشهادة ، وصار من شهداء العين ، لليلة خلت من رجب المرجب
الفرد الأصب الحرام سنة تسع
الصفحه ٣٤٩ : تلك الذبول والقنوات ، إلى أن دخل مكة المشرفة لعشر بقين من شهر ذى
القعدة الحرام سنة ٩٧٩ ه.
وكان ذلك
الصفحه ٣٥٤ : ؛ فعدل عنه إلى علم الحديث الشريف وجعلت تلك المدرسة دار الحديث ، بخمسين
عثمانية ، يقرأ فيها الصحاح السنة
الصفحه ٣٦١ : ، توجه إلى الهند ؛ لغزو الإفرنج البريقان فى
سنة ٩٤٥ ه ، وأقام بكلاربكيا ، واستمر كذلك فى تصرف الكلربكى