الصفحه ١١٦ : صلىاللهعليهوسلم وهو أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة ، وفرح المسلمون
بولادته فرحا شديدا ، إلا أن اليهود زعموا أنهم
الصفحه ١١٧ :
عن طاعته إلا أهل
مصر والشام ، فإنهم بايعوا ليزيد ، فلما هلك أطاع أهلها عبد الله بن الزبير ، ثم
خرج
الصفحه ١٢١ : مروان ، فلم يلبث إلا يسيرا حتى
قتل مصعب ورجعوا إلى مكة ، فصار ابني الزبير يعدنا ويدافعنا حتى جاء حتى جا
الصفحه ١٢٣ : مروان الحمار ، ونزع من تحت الملك التى
تحت حافر الحمار ، فما بكت عليهم السماء والأرض ، وما بقى لهم إلا ما
الصفحه ١٣٣ : ،
وأحضروهم عندى ، ولو لم يكن فى حضورهم إلا رد المظالم حياء منهم لكان خيرا كثيرا.
وقدم عليه مروان
أن أبا
الصفحه ١٣٤ : شجاعا كثيرا اللهو
والصيد ، إلا أنه كان يكره الزنادقة ، وقتل منهم خلقا كثيرا ، ووصى ابنه الهادى
بقتلهم
الصفحه ١٣٩ : ، فهدمها المهدى وأدخل بعضها فى المسجد الحرام ، وترك بعضها للسعى فيه ،
ولا تحول تحويلا كليا ، وإلا لأنكره
الصفحه ١٤٥ : عمارة المسجد على الوجه الذى كان باقيا إلى هذه الأيام ، وما زيد بعد ذلك إلا
الزيادتين ؛ كما نشرحهما إن شا
الصفحه ١٤٦ : فى خلافته كل يوم مائة ركعة
، لا يتركها إلا لعلة ، ويتصدق كل يوم بألف درهم ، ويحب العلم وأهله ، ويعظم
الصفحه ١٤٧ : فعلت ، فقال : كم هم (يعنى الحجيج) قال : ومن يحصيهم إلا الله تعالى ، قال :
فاعلم أيها الرجل أن كل واحد
الصفحه ١٤٩ : عصرنا ، وسنذكرها إن
شاء الله تعالى.
* * *
فصل
اعلم أن ما يتحققه
العاقل ، ولا يذهل عنه إلا الأبله
الصفحه ١٥٥ : : يا طاهر ؛ اعلم أنه ما قام لنا
قائم قط ، وكان جزاؤه عندنا إلا السيف ، انظر لنفسك ، أو دع يلوح بأبى
الصفحه ١٥٩ :
لله مرتقب فى
الله مرتغب
لم يغز قوما ولم
ينهض إلى بلد
إلا تقدمه جيش
من الرعب
الصفحه ١٦٦ : المستعين
بالله ، ومولده سنة ٣٣١ ه ، وأمه أم ولد محارف ، وما كان له من الخلافة إلا
الاسم.
وكانت المماليك
الصفحه ١٧٠ : ، وأرسلها إلى مكة لتعلق فى الكعبة ، فعلقت فيها.
وما أفاد مع هذه
التدابير حذر من قدر ، وما وقع إلا ما قدره