الصفحه ٣٣ :
الحرام حيا
فاق فى العالمين
كل المبانى
هكذا هكذا وإلا
فلا
إنما
الصفحه ٣٤ : ،
ويشملهم بفيض فضله العظيم ، فلا فضل إلا فضله ، خلد الله تعالى على الإسلام
والمسلمين ظلال سلطانه (٢) القوى
الصفحه ٣٧ : عنه ، فلا
اعتماد على ذلك النقل ، ولا بد أن يكون رجال السند موثقا بهم وإلا فلا اعتبار لتلك
الرواية
الصفحه ٤٦ :
ملك الذى بناه ،
ألا ترى أن من بنى فى أرض الوقف جاز أن يبيع بناءه ، فكذا هذا.
وأما بيع أرض مكة
الصفحه ٥٢ : إليه (٢) أو الرجوع.
فقال : ما كان
الناس إلا على الحج والركوع ، وفيهم ابن زيد ، من هذا اقتضى كراهية
الصفحه ٥٦ : ، ولا ترو عنى إلا حقا ، أما بدؤ هذا الطواف : فإن الله تعالى قال
للملائكة : (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ
الصفحه ٦٣ : والمتعوذ من أقطار الأرض ، ويدعو عنده
المكروب ، وما دعا عنده أحد إلا استجيب له.
وكان الناس يحجون
إلى موضع
الصفحه ٦٥ : بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب ، فلما نزلوا عليهم سر
بهم ، فقال : لا يخدم هؤلاء القوم إلا أنا ، فخرج ، فجا
الصفحه ٧٠ : : لا
والله ما ذهب به إلا ليذبحه ، قالت : كلا هو أشفق به ، وأشد حاله ، فقال لها : أنه
يزعم أن الله أمره
الصفحه ٧١ : لأهلنا من هذا الشّعب ، فقال له : والله ما يريد إلا ذبحك ، قال : لأى شىء؟
قال : زعم أن الله تعالى أمره
الصفحه ٧٣ : لخئولتهم
وقرابتهم ، فلما ضاقت عليهم مكة انتشروا فى الآفاق ؛ فلا يأتون قوما ، ولا ينزلون
بلدا إلا أظهرهم
الصفحه ٨٤ :
فقال : يا معاشر
قريش لا تدخلوا من مالكم فى ثبيانها إلا حلالا طيبا ليس فيه مهر بغى ولا ربا ولا
الصفحه ٩١ : بقدرة الله تعالى ، وأنه لا يجوز تغيير
أخشابها إلا إذا سقطت بنفسها ، وغير ذلك من التمويهات والتهويلات
الصفحه ٩٧ : وفاته فى ثانى عشر رجب سنة ثمانى عشرة ومائتين ، وكانت خلافته إحدى وعشرين
سنة إلا ستة أشهر ، وفى سيرة
الصفحه ١١٥ : للاغتسال ، ولا
يدخله أحد إلا بمئزر ، ثم خرج عند جده على طريق عسفان إلى المدينة ، وترك ساحل
الشعبية فى ذلك