الصفحه ٢٦٣ :
الباب السابع
فى ظهور ملوك آل عثمان (خلد الله تعالى سلطنتهم القائمة
إلى آخر الزمان) ، وذكر نبذة
الصفحه ٢٧٤ : الصرّ فى كل عام ، وكان يجهز إلى قفر الحرمين الشريفين فى
كل سنة أربعة ألف دينار ذهبا يصرف بعضها على فقها
الصفحه ٢٨٥ :
المذكور ، فرمى
بنفسه خلف المنديل من عسكره فوق ألف نفس تحطموا وكسروا وغرقوا ، وكانوا يعتقدون
فيه
الصفحه ٢٨٨ : رضياللهعنه ورتب عليه أوقافا كثيرة ، وعمل له مطبخا يطبخ فيه الطعام
الفقر الشيخ المرحوم ، وجعل عليها متوليا
الصفحه ٣١٥ : ، وكانت عوده إلى سرير ملكه فى شهر ذى القعدة الحرام سنة ٢٧ ه.
وفى هذا العام عصى
جان بردى الغزالى الجركسى
الصفحه ٣٢٨ : فى سبيل الله ، ونصرة دينسي الإسلام ، كدأب آبائه ،
وأسلافه العظماء ، ولكل امرء من دهره ما تعود ، وعادة
الصفحه ٣٣٥ : السلطان سليمان ، وكان ترسل فى
أمار الخاص السلطانى ، فأبرز لها السلطان سليمان قرى بمصر ، واشترى لها من بيت
الصفحه ٣٦٠ :
، حلو وجه الأرض بحرا وبرا ، كأنهم قطعة نار مضطرمة ، واشتد حرا ؛ فحاصرهم
المجاهدون فى سبيل الله ، وضيق
الصفحه ٣٦٥ :
الوزير المعظم
المشار إليه ، بفرش هذه الحاشية بالحجر الصوان المنحوت ؛ فرشت فى أيام الموسم ،
وصار
الصفحه ٣٦٦ :
عليهم ، على أخذ
تونس ، وصار الإفرنج يقاتلون فى تونس من المسلمين ، ويقتولنهم ويسبون نساءهم
وأولادهم
الصفحه ٣٧٠ : البخارين والكوركجية ، وبعض من بنيته الجهاد فى سبيل
الله تعالى ؛ فقاتلوا الكفار ، وهزموهم ، وقتل منهم خلقا
الصفحه ٣٧٢ :
طائفة كوكلو ، مع
أغائهم حبيب بيك ، فتوجهوا فى الحال مع حيدر باشا ، ومصطفى باشا ، وأحاطوا بتونس
الصفحه ٣٨٨ : الأساس جميعه ، وكان جدارا عظيما نازلا فى الأرض على هيئة بيوت رقعة
الشطرنج ، وكان موضع تقاطع الجدران على
الصفحه ٣٩٣ :
يعله خاطئ يعلم
الله منه الإنابة إلا أجابه إلى ما دعاه إليه ، وفيه على إحدى الروايات : قبر آدم
الصفحه ٤٠٦ :
أسفوا على أن لا
يكونوا شاركوا
فى قتله فتتبعوه
رميما
١٦٣
إذا أمسى فراشى