الصفحه ٨١ :
تقيمه آباؤه من قبله ، وشرف فى قومه شرفا لم يبلغه أحد من آبائه ؛ فأحبه قومه ،
وعظم خطره فيهم.
وكان أكبر
الصفحه ٩١ : الخشب المذكور بخشب صحيح ، فالغالب من أمثال ذلك أن يسقط إلى أسفل ، وتتزعزع
الجدران لسقوطه ، ويغلب فى الظن
الصفحه ١٢٠ : ء عبد الله بن الزبير ، فلما فرغ الحجاج من ذلك ، وفد عبد
الملك بن مروان وحج فى ذلك العام مع الحارث ابن
الصفحه ١٢٨ :
المؤذنون ،
ويسلمون عليه ، ويؤذنون الفجر ويقيمون الصلاة ؛ فيخرج ويصلى بالناس ، فخرج ذات
ليلة فى
الصفحه ١٣٢ : ، فأصلبوه ، فجاءوا ونصبوا له الخشب ، وكان جالسا بفناء
الكعبة ، ورأسه فى حجر فضيل بن عياض ورجلاه فى حجر سفيان
الصفحه ١٥١ : فى سنة ١٧٥ ه ، ولقبه بالأمين وعمره يومئذ سنين ، تحرص أمه زبيدة على ذلك.
وجعل عبد الله
المأمون ولى
الصفحه ١٥٥ : مسلم
وأمثاله الذى بذلوا أموالهم فى قيام الدولة ، فكان مالهم إلى القتل ، فهذه عادة
الله تعالى فى مقيمى
الصفحه ١٥٧ : المأمون عليه ؛ فهرب منه ، واختفى ثمان سنين ، ثم جاء إلى المأمون فى صفر سنة
٢١٠ ه ، وتوفى على بن موسى
الصفحه ١٦٧ : (١) ، وبايعوه ، وعمره تسعة عشر عاما ، ولم يلى الخلافة أصغر
سنا منه ، وخلعوا المستعين بالله فى أول سنة ٣٣ ه
الصفحه ١٧١ :
والشريفة بدرهمين
، وكان عند الزنجى عشر نساء شرائف ، يطأهن ويمتهنهن فى الخدمة الشاقة.
وكان ذلك من
الصفحه ١٨٣ : حفير شفير الفناء والهلك ، ودفنته فى تربة
عمله الصالح ، وسقت ثراه بما طاب من ثنائه الفاتح.
ومن أغرب ما
الصفحه ١٨٤ :
وكانت سيرته حسنة
وأفعاله جميلة ، فأحبه الناس وفرحوا بخلافته ودعوا له ، وذكر عبد الغافر فى «تاريخ
الصفحه ٢٠٥ :
وصار يحسن
للمستعصم توفير الخزانة وعدم الصرف على العسكر والإذن لهم فى التفرق والذهاب أين
شاءوا
الصفحه ٢٠٩ : بشأنهم واعتبارهم.
وآخر من ذكر منهم
فى تاريخ الخلفاء المتوكل على الله أبو العزيز عبد العزيز ابن يعقوب
الصفحه ٢٢٤ :
ومن عجيب ما وقع
فى ذلك أن جملا كان لجمال يقال له : «القارونى» جملة فوق طاقته فهرب من جمادى
الآخر