الصفحه ١٨٥ :
قال الصولى : سمعت
المكتفى يقول فى علته التى مات فيه : «والله ما آسى إلا سبعمائة ألف دينار صرفتها
الصفحه ١٨٦ : لا يتم ، فقلت : ولم لا يتم؟ قال :
كل واحد ممن ذكرت ذو شأن عظيم متقدم فى علمه وفضله وعقله ، وإن الدنيا
الصفحه ١٩٥ :
غصنا أوراقها من الذهب والفضة وأغصانها تتمايل بحركات مصنوعة ، وعلى الأغصان طيور
ذهب وفضة تنفخ الريح فيها
الصفحه ١٩٩ :
وورد سنير بن
الحسين القرمطى إلى مكة فى يوم النحر يوم الثلاثاء عاشر ذى الحجة سنة ٣٣٩ ه ،
ومعه
الصفحه ٢٠٠ :
وثلاثون درهما ،
فطوفوا به الحجر وشدوا عليه وأحكموا بناءه فى محله ، كما كان ذلك قديما وكما هو
الآن
الصفحه ٢١١ :
الباب السادس
فى ذكر ما عمرته
ملوك الجراكسة فى المسجد الحرام
لأن بعضهم وأكثرهم
عمر فى المسجد
الصفحه ٢١٣ :
الأمر على سلطنة
واحد منهم تركب فى شعار السلطنة واصطلحوا على هيئة خاصة أخذوها من الملوك الأيوبية
الصفحه ٢١٤ :
فى الحظ ومعرفة القرآن والفقه وأمور دينم ثم يرتقى إلى معرفة التقاف والصراع ورمى
السهام ، ثم يترنى إلى
الصفحه ٢٣٥ : عيشه الأخضر بالموت الأمر
، ولم يجد له أنصارا ، واتخذ تحت الأرض بعد تحت الملك قرارا ، وصفرت الأرض منه فى
الصفحه ٢٣٨ : وأن يكون محتسبا بمكة ، واستمر بهذه الوظائف وهو قائم الجاه نافذ الكلمة ،
وباشرها مع التمكين ، وعمر فى
الصفحه ٢٤٩ : ، فالجناب أعظم أو من ذا الذى يقوم بما يجب له من التعظيم» ، ثم صلى صبح
الجمعة فى الروضة الشريفة فى الصف بين
الصفحه ٢٥٧ :
الفساد ، وطغوا فى
البلاد ، وصار هو يصادر الناس ويأخذ أموالهم بالقهر والبأس ، وكثرت العوانية فى
الصفحه ٢٦٧ :
«أناطولى» ويقاتلون السلطان أورخان فى محله ، وكان له ولد نجيب اسمه سليمان بيك
استأذن من والده أن يعدى إلى
الصفحه ٢٦٩ :
عاما ، وكان شجاعا
مقداما ، مجاهدا فى سبيل الله تعالى ، افتتح عدة قلاع وبلاد ، وبذل نفسه فى الغزاة
الصفحه ٢٧٧ :
وعوضهم فى سلطنة
هذه الدار جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار ، وكان والده السلطان بايزيد خان استولى