الصفحه ٢٨٥ : .
وعد هذا القتال من
أعظم الجهاد وقصد أن يمحو من العالم هذه الفتنة والفساد ، وينصر مذهب أهل السّنّة
الصفحه ٢٩٧ : القضاة الأربعة
والأئمة والعلماء والأعيان ، وقال لهم : إن الإمام الأعظم أبا حنيفة النعمان ، روح
الله تعالى
الصفحه ٢٩٩ :
الباب الثامن
فى دولة السلطان المحفوف بالرحمة والرضوان السلطان الأعظم
سليمان خان وبعض ما فعله
الصفحه ٣١٥ :
تواريخ الأمم ، إن
شاء الله تعالى ، فأقول : «أوّل غزواته لمّا ولى السلطانة غزوة أنكروس ، برز إليها
الصفحه ٣٢٩ : سكتوار ، من أعظم قلاع دمشوار.
فأحاط بها كإحاطة
الطوق بالعنق ، وداروا عليها دوران الأفلاك على الأفق وهى
الصفحه ٣٨١ : ، وصاروا يتبركون بالنظر إلى المجاهد فى سبيل الله ، ويطلبون الدعا منه وممن
معه من المجاهدين والغزاة
الصفحه ٢٤٩ : ، فالجناب أعظم أو من ذا الذى يقوم بما يجب له من التعظيم» ، ثم صلى صبح
الجمعة فى الروضة الشريفة فى الصف بين
الصفحه ٢٦٤ : مِنْ
بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)(١).
واستولى بتأييد
الله ونصره
الصفحه ٢٧١ :
الإسلام وأبدلها الله تعالى عن الظلمات نورا ، وكساها بنور الإسلام شرفا وعزا ،
وحبورا ، لا زالت محلا للصلاة
الصفحه ٢٧٧ : فى سبيل الله ، ويغنمون من الكفار غنائم ، ويظفرون بأنواع المغانم
ورأوا أن السلطان سليم خان أجله من
الصفحه ٣٠٦ : ، ونشر مكان التى زادت على
الحد والقياس نفعته عند الله ـ تعالى ـ فى الدار الآخرة ، ولعله صدقت نيته فصادفت
الصفحه ٣١٣ : عشر نازحا
لينزحوها ؛ فغلبهم الماء ، ولم يوجد الخاتم فى عصرنا ، حمل حضرة الوزير الأعظم
وبلا من مائها
الصفحه ٣٤٩ : قريبا ، عن عشرة أعوام وهللت نفوسهم
وأموالهم ، وخدامهم ، وما ظفروا بهذا المرام ، وذلك فضل الله يؤتيه من
الصفحه ٣٧٣ :
إلى رحمة الله تعالى فى أعلى عليين.
فلما بلغ حضرة
الوزير المعظم ما فيه عسكر المسلمين من الشدة ، جا
الصفحه ٣٧٦ : ، والملائكة الكرام ويدعو بدوام دولة السلطان الأعظم ،
نصره الله وخلد ملكه على الدوام قال :
وهذا دعاء لا