الصفحه ٨٦ : :
اختلف فى سن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم حين بنت قريش الكعبة ؛ فقيل : كان ابن خمس وثلاثين سنة ،
وهو أشهر
الصفحه ١٠٥ : الوردى المكى ، قال : سمعت ابن أبى
مليكة يقول : كان على الكعبة الشريفة من كسوة الجاهلية بعضها فوق بعض
الصفحه ١١١ : المؤمنين عثمان بن عفان رضياللهعنه.
وذكر ابن جرير
الطبرى ، وابن الأثير ، والجوزى فى تأريخهم : «أن زيادة
الصفحه ١١٦ : ، عن مالك ،
أنه بلغه ، أن ابن عباس كان يقصر الصلاة فى مثل ما بين مكة والطائف وعسفان ، وفى
مثل ما بين
الصفحه ١٢٠ : ء عبد الله بن الزبير ، فلما فرغ الحجاج من ذلك ، وفد عبد
الملك بن مروان وحج فى ذلك العام مع الحارث ابن
الصفحه ١٢٥ : بني عبد الله بن العباس رضياللهعنهم ، وكان أصغر من أخيه أبى جعفر المنصور.
قال ابن جرير
الطبرى : كان
الصفحه ١٣٤ : شجاعا كثيرا اللهو
والصيد ، إلا أنه كان يكره الزنادقة ، وقتل منهم خلقا كثيرا ، ووصى ابنه الهادى
بقتلهم
الصفحه ١٥٣ : ، فحملوه فى قبة ؛ إلى أن أتى القبر ؛ فسالت عبرته ،
وزادت عبرته ، وقال : يا ابن آدم إلى أن تصير ، ولا بد من
الصفحه ١٥٤ : الناطق بالحق ، ودعا له على المنابر.
وممن نصح الأمين ،
ومنعه من هذا الغدر والنكث خادم ابن ابن حريمة
الصفحه ١٦١ : ، حمله على
التشديد بالقول بخلق القرآن ، فحمل إليه رجل ممن خالفه فى هذه المحنة وابن أبى
داود حاضر ، فقال
الصفحه ١٦٤ : هذا سيدكم ، وابن سيدكم ، وهرب من كان حوله من الغلمان والندماء على وجوههم
، وبقى الفتح وحده ، والمتوكل
الصفحه ١٧٢ : ذلك من رجاء ثواب الله تعالى ، أجزل الله تعالى ثوابه وأجره ، وأتم ذلك على
يد محمد بن العلاء ابن عبد
الصفحه ١٨٤ :
نيسابور» عن ابن أبى الدنيا : «وكان للمكتفى قبل أن يلى الخلافة معلم ، فلما أفضت
إليه الخلافة المكتفى كتب
الصفحه ١٨٧ :
دل ذلك على قوة طبع الشاعر.
كما قال شاعر عهده
الأديب المفوه ابن الرومى :
فى زخرف القول
تزيين
الصفحه ٢٠٧ : خليفة أولهم السفاح وآخرهم
المستعصم.
وبعده صار
المسلمون بلا خليفة ولم ينل ابن العلقم ما أراده من نقل