فلربما انقلب الصديق |
|
فكان أدرى بالمضرة |
إن حق التأديب حق الأبوة |
|
عند أهل الحجاز وأهل المروة |
وأحق الرجال أن يحفظوا ذاك |
|
ويرعوه أهل بيت النبوة |
١٨٤
بقدر الصعود يكون الهبوط |
|
فإياك والرتب العالية |
وكن فى مقام إذا ما سقطت |
|
تقوم ورجلاك فى عافية |
١٥٠
لقد قنعت همتى بالخمول |
|
وصدت عن الرتب العالية |
وما جهلت طعم العلا |
|
ولكنها تورث العافية |
١٤٩ ، ١٥٠
(قافية الدال)
تشاجرت الأحياء فى فضل حطه |
|
جرت طيرهم بالنحر من بعد أسعد |
٨٥ ، ٨٦
حياك بالنرجس والورد |
|
معتدل القامة والقد |
فألهبت عينيه نار الجوى |
|
وزاد فى اللوعة والوجد |
آملت بالملك وصالا به |
|
فصار ملكى سبب البعد |
مولى يشكو الظلم من عبده |
|
فأنصفوا المولى من العبد |
١٦٢
هنيئا بنى العباس إن إمامكم |
|
إمام الهدى والبأس والجود أحمد |
كما يأبى العباس إن شاء ملككم |
|
كذا بأبى العباس أيضا يجدد |
إمام تظل الأسد تشكو فراقه |
|
تأسف ملهوف ومشتاقة غد |
١٧٥
خليلى طاب الراح من طبخها |
|
وقد عدت بعد السكر والعود أحمد |
فهاتا عقارا من قميص زجاجة |
|
كياقوتة فى درة تتوقد |
يصوغ عليها الماء شباك فضة |
|
لها خلق بيض تحل وتعقد |
وقتنى من نار الجحيم بنفسها |
|
وذلك من إحسانها ليس يجحد |
١٩١
فكسونا البيت الذى حرم الله |
|
ملاء مقصبا وبرودا |
وأقمنا من الشهر عشرا |
|
وجعلنا لبابه إقليدا |
وخرجنا منه إلى حيث كنا |
|
ورفعنا لواءنا المعقودا |
١٠٢
كل حى فى الحمام فؤادى |
|
ما لحى مؤمل من خلود |
١٦٠