الصفحه ٢٣٨ : باق عليه
الآن.
وفى سنة ٨٥٦ ه وصلت
أحكام من ظاهر جقمق تتضمن الأمر بإخراج ما على الكعبة الشريفة من
الصفحه ٢٤١ : ، وله بمصر ،
والشام ، وغزة ، وغير ذلك أثار جليلة ، وخيرات جميلة أكثرها باق إلى الآن ، وجميع
عمايره يلوح
الصفحه ٢٤٢ : » وهو الذى أنزلت فيه سورة المرسلات
على النبى صلىاللهعليهوسلم.
وبالجملة : فهذا
المسجد أثر عظيم باق
الصفحه ٢٤٤ : قبل ، وذلك باق إلى الآن ، إلا أن الأكلة تسولت على تلك الأقاف فضعفت جدا ،
وهى أيلة إلى الخراب ، وصارت
الصفحه ٢٤٥ : (رحمهالله تعالى) ، وسقط باقيها على المسجد الشريف عند المئذنة فعلقت
النار فيه ، ففتحت أبواب المسجد ونودى
الصفحه ٢٥٠ : الخيل وتصافحا ، ومشى السيد الشريف على يمين السلطان ، والقاضى برهان
الدين ابن ظهيره على يساره ، وباقى من
الصفحه ٢٥٧ :
اغتنابه كثيرا فعل له قدرا يسيرا من مال أبيه ، وأخذ لنفسه باقية ، واشتد طمعه ،
وكثر ظلمه من أخر أيامه
الصفحه ٢٦٠ : حسين الكردى إلى
جدة بنى عليها سورا فى سنة ٩١٧ ه ، وهو الباقى إلى الآن ، وكان ظلوما غشوما يسفك
الدما
الصفحه ٢٦٤ : (رحمهمالله تعالى ، وحفهم بالرحمة والرضوان ، وأبدلهم عما انتقلوا عنه
من الملك الفانى بالملك الباقى فى أعلى غرف
الصفحه ٢٦٧ : لا يعد ولا يحصى ، وانهزم الباقون إلى القلاع
والحصون ويتبعهم المسلمون يأسرون منهم ويقتلون ، فنصر الله
الصفحه ٢٧٠ : قوانين صارت كالأطواق فى أجياد الزمان.
وله مناقب جميلة ،
ومزايا فاضلة جليلة ، وآثار باقية فى صفحات
الصفحه ٢٧١ : منن لا تحصى فى أعناق المسلمين ، لا سيما العلماء الأكرمين قلدها فى أجيادهم
فهى باقية إلى يوم الدين
الصفحه ٢٧٣ : ، وتلك الفتنة باقية إلى الآن فى جميع البلاد ، وشرع ذلك يحتاج إلى تاريخ
مستقل ، ولا أعلم أحدا تعرض له من
الصفحه ٢٧٧ :
الدائم الباقى ، وذلك فى سنة ٩١٨ ه.
وولى عوضه السلطان
الأعظم السلطان سليم خان كاسر سلطان العجم ، وفاتح
الصفحه ٢٨١ : أردبيل ، فتوجه الشيخ حينئذ مع بعض مريديه إلى ديار «بكرلى» وانضر عنه
الباقون ، وكان من أمراء ديار «بكرلى