الصفحه ٣٦٧ : الله عهده صوب الرحمة
والرضوان ، وأبقى السلطنة فى عقبه إلى انتهاء الزمان.
فلما طرق سمعه
الشريف هذا
الصفحه ٣٨٢ : خان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان)
وذلك فى أول
سلطنته الشريفة ، أمر لأهل الحرميين الشريفين ، أن يزاد
الصفحه ٣٨٤ : السيلطان سليم خان ،
أمطر الله على تربتهما سحائب الرحمة والرضوان ، وجعل قبرهما روضة من رياض الجنان ،
وجعل
الصفحه ٦٠ : ، والرضا بما
قضيت علىّ.
قال : فأوحى الله
تعالى إليه : يا آدم قد دعوتنى بدعوات فاستجبت لك ، ولم يدعنى بها
الصفحه ١٥٧ : الرّضا فى سنة ٢٣٠ ، وأسف عليه المأمون ، وأراد إقامة
غيره.
وذكر الصولى : أن
بعض أصحابه ، قال له : إنك فى
الصفحه ١٧٣ : ، لاستيلائه على المملكة ،
ورضاء الناس عنه ، واشتغاله بالفحص عن أحوال الرعية عن الملاهى والملاذ ، واستعان
الصفحه ٢٧٠ : بحسن رضاه.
فولى السلطنة محمد
بن مراد خان فى سنة ٨٥٦ ه ، وجلس على التخت وقد استكمل عشرين سنة ، وكانت
الصفحه ٢٨٨ : وبالغوا بالدعاء بدوام دولته
والثناء عليه ، فخلع على كل من يستحق التشريف خلع الرضا والإكرام وألبسهم
الصفحه ٢٣٠ : ـ من علمتائنا ـ بالحرمين الشريفين التأبى من ذلك والإنكار
على فاعله ـ مع أنه سائغ فى مذهب الإمام أبى
الصفحه ٢٢٨ : الأمير مقبل
الذكور ، وفيه عمر باب الجنائز أحد أبواب مسجد الحرام الواقع أمام رباط سيدنا
العباس
الصفحه ١٠٦ : .
قال الإمام فخر
الدين قاضى خان (رحمهالله تعالى) فى كتاب «الوقف» من فتواه : ديباج الكعبة إذا صارت
خلقا
الصفحه ٥٣ :
والظاهر (١) : أنه لا يقتضيه ؛ والله تعالى أعلم.
وذهب الإمام أبو
يوسف ، ومحمد ، والإمام الشافعى
الصفحه ٢٢٩ :
بالنواجذ واعتمد على ما أفتيت به فى هذه المسألة.
فقد ذكر علماؤنا رضياللهعنهم : «إن كل قوم قاله الإمام
الصفحه ٤٩ : المدينة
الشريفة عظمها الله تعالى.
فذهب الإمام
الأعظم ؛ أبو حنيفة ، وأصحابه ، والإمام الشافعى ، وأصحابه
الصفحه ٥٦ : .
فأما بناء الكعبة
الشريفة ؛ وهو أول بنائها :
فذكر الإمام أبو
الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد