الصفحه ٢٣٢ : تَنالُوا
الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)(١) ، وو الله ما هذا عندى وهذا الحصاه إلا بمنزلة
الصفحه ٢٣٦ :
ورسمها ، وشكره الحاج على ذلك ودعوا له ، حيث كانت تضر فى طريق المسلمين ، وإلا
فشجر الحرام لا يعضد ولا يقظع
الصفحه ٢٤٠ : الأول سنة ٨٨٢ ه.
وكانت مدة سلطنته
شهرين إلا أربعة أيام ، وتسلطن بعده ـ فى ذلك اليوم ـ عوضه بعد خلعه
الصفحه ٢٤٤ : قبل ، وذلك باق إلى الآن ، إلا أن الأكلة تسولت على تلك الأقاف فضعفت جدا ،
وهى أيلة إلى الخراب ، وصارت
الصفحه ٢٤٦ : بإظهار النار المجازى بها فى يوم العرض.
قال الله تعالى : (وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا
تَخْوِيفاً
الصفحه ٢٥٤ : لم يعهد لملك قبله.
وكانت مدة سلطنته
ثلاثين سنة إلا ثمانية أشهر ، ولم يملك أحد من ملوك الجراكسة قدر
الصفحه ٢٥٥ : النصر قانصوة ، وهو خال الملك الناصر محمد بن
قايتباى ، وكان ساد جاميا لا يعرف إلا بلسان الجركسى قريب
الصفحه ٢٦٤ : اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ
وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا
الصفحه ٢٧٨ : كتابة خفيفة لا تكاد تقرأ إلا بتأمل ، وهى هذين البيتين
:
الملك لله من
يظفر بنيل منى
الصفحه ٢٧٩ :
على وجهه وذوقه كما ينبغى قليلا أيضا فى علماء الغرب إلا من توغل فيهم فى علم لاذب
وتعب فى تحصيله وذاب
الصفحه ٢٨٢ : ، مظفرا فى حروبه ، ميمونا فى نزوله وركوبه ، إلا أنه
وقع بينه ، وبين السلطان محمد بن مراد خان حرب عظيم فى
الصفحه ٢٨٣ : العباد باختلاف
السلاطين ، وكثرت الفساد بين العباد.
(لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا
الصفحه ٢٨٤ : على عسكره ، ثم صار لا
يتوجه إلى بلاد إلا ويفتحها ويقتل جميع من فيها ، وينهب أموالهم ويفرقها إلى أن
ملك
الصفحه ٢٨٥ :
الحنيفة على مذهب أهل البدع والإلحاد ، ويأتى الله إلا ما أراد فتهيأ السلطان سليم
بخيله ورجله وعساكره
الصفحه ٢٩١ :
مما يجمع له من خراج الأرض ، وقد لا يفى بالمراد ، ويأبى الله إلا ما أراد، وقيل :
ما كل يتمنى المر