الصفحه ١١٩ : البلاد ، وذلك فى سنة ٥٩٩ ه ، واستمرت الولاية
فى ولده إلى الآن ، وإلى أن يرث الله الأرض ، ومن عليها ، وهو
الصفحه ١٥٦ : فى كأس بلور ؛ فكسرته ، فازداد تطيره ، فقال له إبراهيم
: ما أظن أمرى إلا قد قرب ، وإذا بصوت سمعناه فى
الصفحه ٢٥٨ :
فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها
غافِلِينَ)(١).
فعلمت أن الله
يأخذهم
الصفحه ٣٠٢ : وأخيه هرب إلى شاه طهماست ؛ ففرح له وأقام ناموسه ، وعجز عن حفظه ،
فشرعت طهماست فى المكر والخداع ، وتفريق
الصفحه ٣٣٩ : ، وأبقاهم الله تعالى وأدام
عزهم وسعادتهم أمد الزمان ، وكان منب أهل الخيرات والإحسان أجزل الله ثوابه فى
الصفحه ٣٦٩ : إلى
قلعة حصينة تسمى سحة ، ووقع قتال عظيم ، استشهد فيه من رزق سعادة الشهادة ؛ فأعطاه
الله تعالى فى
الصفحه ٨٠ : تحتها ويعاملون عندها.
والقيادة : إمارة
الجيش إذا خرجوا إلى حرب ؛ وهذه كلها اجتمعت فى قصى.
فلما كبر
الصفحه ١٤٦ : الحرام ، فتركه ، وكانت أيام الرشيد أيام خير كأنها أعراس.
وله أخبار فى
اللهو والملزات ، سامحه الله تعالى
الصفحه ١٥٤ :
وأرسل إلى الكعبة
المعظمة من جاءه بصحيفة عهد والده له ولأخوته ؛ فمزقها ، وعهد إلى ولد له رضيع
سماه
الصفحه ١٦١ : .
* * *
فصل
ولى الخلافة بعد
المعتصم أبو جعفر هارون ، ولقب الواثق بالله (١) فى تاسع ربيع
الأول سنة ٣٣٨ ه
الصفحه ١٧٥ :
وولى الخلافة فى
تاريخه ، ابن أخيه أبى العباس بن أحمد المعتضد بالله ، ابن طلحة الموفق بن المتوكل
بن
الصفحه ١٨٢ :
ابن نافع الخزاعى
ذكر فى تعليق له : أن قاضى مكة محمد بن موسى القاضى لما كان إليه أمر البلد جدد
بنا
الصفحه ٢٥٧ : ، فاستجاب الله فيه دعاء المظلومين.
(فَقُطِعَ دابِرُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
الصفحه ٢٨٢ : من الشيخ حيدر ،
فولدت له شاه إسماعيل فى يوم الثلاثاء الخامس والعشرون من رجب سنة ٨٩٢ ه ، وكان
على
الصفحه ٣٦٨ : بناصيته أسباب النصر والظفر ممن له
فى حرب البحر اليد البيضاء ، والمعرفة التى يتصرف بها فى الماء والهوا