المؤلف
هو : محمد بن أحمد
بن محمد بن محمود النهروانى (أو) النهروالى ، ثم المكى ، الحنفى ؛ قطب الدين.
كنته جميع المصادر
التى اعتمدنا عليها ب : قطب الدين ، وكنوا أباه ب : علاء الدين ، إلا أن ابن الحنبلى فى تاريخه سمى والده : على
، وكذلك صاحب هدية العارفين (٦ : ٢٥٥) ، وقد صحح ابن العماد ذلك قائلا : «وذكره ابن الحنبلى فى تاريخه ، إلا
أنه سمى والده : على ، والصحيح : الأول» (شذرات الذهب : ٨ : ٤٢٠).
ولد قطب الدين
محمد بن أحمد النهروانى سنة ٩١٧ ه ، وقد اتفقت جميع المصادر على ذلك.
إلا أنهم اختلفوا
فى سنة وفاته ؛ فقد ذكره ابن العماد من وفيات سنة تسعين وتسعمائة ٩٩٠ ه ؛ يوم
عاشوراء ، وتبعه فى ذلك صاحب معجم المؤلفين ، وغيره ، أما الزركلى فقد ذكر أنه من
وفيات سنة ٩٨٨ ه.
وقد ذكر صاحب
شذرات الذهب شعر فى تاريخ وفاته لبعض فضلاء مكة :
يا من به طبنا
وطاب الوجود
|
|
قد كنت بدرا فى
سماء السعود
|
ما صرت فى الترب
ولكنما
|
|
أسكنك الله جنان
الخلود
|
والنهروانى مؤرخ
عاش فى مكة ، وتعلم بمصر ، ونصب مفتيا بمكة.
* * *
أما نسبته :
فقد اختلف حولها
المترجمون لحياته ؛ فقد نسبه الزركلى ل : نهروال ، ونسبته باقى المصادر ل : نهروان
، على حين وقف فؤاد سيزكين موقفا