الصفحه ٣٨٥ :
قالوا : وسار أبو
موسى الى تستر وبها شوكة العدو وحدهم ، فكتب الى عمر يستمده ، فكتب عمر الى عمار
بن
الصفحه ٤١٣ : وعمان في سنة خمس عشرة ، فاستخلف أخاه
الحكم على البحرين ، ومضى الى عمان ، فأقطع جيشا الى تانة (٣) في
الصفحه ٤٣١ :
الباب الرابع
في السبب الذي احتيج الى التناسل من أجله
لما كان الله عز
وجل بتصاريف حكمته المعجبة
الصفحه ١٤٣ : الى غاية العمارة في
الشمال ، على حسب ما بيناه فيما تقدم. وفرضوا الاقاليم وأخذوا في الطول من المشرق
الى
الصفحه ١٤٤ :
ولا طول فيه الى
ناحية الجنوب اذا كانت الشمس في الجوزاء والسرطان واسمه أقليم أسوان وهي المدينة
التي
الصفحه ١٥٣ : (٤) في المغرب قليلا وانبعاثها من عين تمر بين جبلين عند مدينة
آمد ، وتمر (٥) بباسورين حتى تصير الى مدينة
الصفحه ١٩٩ :
انتهى الى أرض شول (٢) ففتحها وبنى بها مدينتين ، أحدهما شول والاخرى خمدان ،
وأمر صاحب الصين أن يسكن خمدان
الصفحه ٢١٣ :
لانه قد توصل الى
أن يرجع الارض المزروعة الى ربها بسهولة ، وتحصل نفقة الزرع من وجوه قريبة ،
والنخل
الصفحه ٢٨٧ :
قرار وهو ماء لكلب
، ومنها [الى](١) سوى وهو ماء لهم أيضا. ومر بناحية قرقيسيا ، فخرج اليه
صاحبها في
الصفحه ٣٠٠ : الخطاب ، فكتب أبو عبيدة بذلك الى عمر ، فقدم عمر ، فنزل الجابية من دمشق ثم
صار الى ايلياء فأنفذ صلحهم وكتب
الصفحه ٣٠٥ : بن غنم ، فتلقاه راهب من رهبان هذه الناحية ، يسأل
الصلح عن أهلها ، فبعث به الى أبي عبيدة وهو بين جبرين
الصفحه ٣٣١ :
وعبرت الرس
فحاربهم في صحراء ورثان ثم انحازوا الى ناحية أردبيل فواقعهم على أربعة فراسخ منها
مما يلي
الصفحه ٣٤٠ :
فتح الاسكندرية
قالوا : لما فتح
عمرو بن العاص مصر أقام (١) بها وكتب الى عمر يستأمره في الزحف الى
الصفحه ٣٤٢ : بيعه. وكتب لهم بذلك كتابا ،
وكتب الى عمرو بن الخطاب يعلمه ان من بين برقة وزويلة سلم كلهم حسنة طاعتهم
الصفحه ٣٥٠ : فسار أحسن سيرة ودعا البربر الى الاسلام
فأسلم جلهم. ولما ولي يزيد بن عبد الملك ، ولي يزيد بن أبي مسلم