الصفحه ٢٩٩ : يا سورية السلام». وكانت وقعة اليرموك في رجب سنة خمس عشرة.
ثم سار أبو عبيدة
الى قنسرين وانطاكية
الصفحه ٣٠٠ :
الجزية والخراج ،
والدخول فيما دخل فيه نظراؤهم ، على أن يكون المتولى للعقد لهم أمير المؤمنين عمر
بن
الصفحه ٣٠٨ :
الحصن كنيسة جعلت
هريا وكانت الطوالع من انطاكية تطلع عليها في كل عام ، فتشتوا بها ، ثم تنصرف ،
وعدة
الصفحه ٣٠٩ : العزيز بن حسان الانطاكي ، وبنى أيضا حصن مورة ، وكان سبب بنائه أياه ان الروم
عرضوا لرسوله في درب اللّكام
الصفحه ٣٢١ : مسلمة الفهري ، وكان قائما الى ان
أخربته الروم في أيام الوليد بن يزيد فبنى بناء غير محكم. ثم أناخت الروم
الصفحه ٣٤٣ :
وبين أفريقية تسعة
أيام ، ويستأذنه في غزوها ، وكان قد بلغ عمر بن الخطاب ان أهلها كانوا يؤدون الى
الصفحه ٣٤٧ : ظفرا لم يظفر مثله أحد. ثم ولى بعد ابن الحبحاب ، كلثوم بن عياض
القشيري ، فقدم أفريقية في سنة ثلاث وعشرين
الصفحه ٣٥٧ : ، وهذا كله في خلافة أبي بكر [رحمه
الله](٧).
فلما استخلف عمر
بن الخطاب وجه أبا عبيدة الثقفي أبا المختار
الصفحه ٣٦٢ : في اعطيات المسلمين فانك ان قسمتها
فيمن حضر لم يكن لمن يبقى بعدهم شيء» (١) وكان مجاهد يرى في أرض
الصفحه ٣٨٦ : بايذج ، فنزل مكرم موضع عسكر
مكرم الان. وكان بقرية قديمة فوصل بها البناء ثم لم يزل يزداد فيها حتى كثرت
الصفحه ٤٤٣ :
التي تسلك في
افنائه وتمحيقه ، هو أن يقصد الملك لعلم ما كان يجهله ، وتفهم ما كان غير فهم به
فانه
الصفحه ٤٤٥ : عنها وقد يستغنى الملك اذا كان عادلا من ان يكون رحيما لان الرحمة انما
هي تركيب في خلق النفس من ود وجزع
الصفحه ٤٧٨ : السفلة والسبب في ذلك ان اللئيم الناقص المعرفة
والوضيع المنبت (٢) والابوة ارتفعت به حال أو علت به رتبة كان
الصفحه ١٩ :
بسم الله الرحمن الرحيم
المنزلة الخامسة
الباب الاول : في
ذكر ديوان الجيش.
الباب الثاني
الصفحه ٢٤ :
يجوز في لغة العرب مما قد ألف الكتاب استعماله لتعدينا ما يعرفونه ، ويعملون عليه
، وجئنا (١) بما يشكره