ان فرافنشنو مرافق سبستياني وصف هذا الموضع وصفا دقيقا في كتابه عن رحلته الى الهند ، وقد شرعنا بتعريب هذه الرحلة ونؤمل ان نقدمها قريبا الى القراء الكرام.
الملحق رقم (٥)
راجع الحاشية (٢) صفحة ٢٥
لم يذكر سبستياني اسم المكان ، لكنه يريد به «حمام علي» الذي يطلق عليه البعض اسم حمام العليل. ويقع على بعد ١٦ ميلا جنوبي الموصل ، يقصده الناس من الموصل واطرافها طلبا للاستشفاء والترويح عن النفس.
ذكره الحموي فقال «حمام علي» باصطلاح اهل الموصل وهو بين الموصل وجهينة قرب عين القار غربي دجلة وهي عين ماؤها حار كبريتية يقولون اهل الموصل ان بها منافع والله اعلم» ٢ / ٣٢٩ ولهذا الموضع اخبار كثيرة ، انظر : كوركيس عواد! حمام علي في المصادر القديمة في مجلة الاخبار عدد ٥ (بغداد ١٠ ايلول ١٩٣٨) ص ١٢ ـ ٢٠ ـ و ٣١ ، فرقد علي الجميل اصطياف الموصليين في حمام العليل في مجلة التراث الشعبي ٤ (١٩٧٣) العدد ٧ ص ٤٠ ـ ٥٨ وكذلك «للاصطياف في حمام العليل» لمحمد صديق الجليلي (الموصل ١٩٦٥ ، ٢٩ ص).
الملحق رقم (٦)
راجع الحاشية (٣) صفحة ٢٧
قدم الاباء الكبوشيون الى بغداد نحو سنة ١٦٢٦ (رباط : وثائق خطية ١ / ٥١٣ ، نصري : ذخيرة الاذهان ٢ / ١٩٥) ، وليس سنة ١٦١٩ كما قال رزوق عيسى في مقالته «كنائس النصارى في بغداد» نشرة الاحد ٤ (١٩٢٥) ص ٦٧٥ ولا سنة ١٦٢٨ كما قال الكاتب نفسه في مقالته «مدرسة الاباء الكبوشيين في بغداد» نشرة الاحد ١٣ (١٩٣٤) ص ٤٠٧ و ٤٧٧ وقد ترك الاباء الكبوشيون عاصمة الرشيد سنة ١٧٠٢.