الصفحه ١٠٧ : تستعد للسفر الى حلب ، وكان من جملة المسافرين فيها
اخوان اثنان للقس الياس ، الذي سبق ان ذكرته اكثر من مرة
الصفحه ٧٠ :
النهار الى بعض الخيام ، فاذا بامارات الضعف والجبن تظهر على دليلنا الجديد ، ذاك
الفارس المغوار ، واسمه رجب
الصفحه ٦١ : (١٠٦٧ ه) ، وكان فيما مضى
واليا على مصر ودمشق. وبقي في بغداد الى اواخر صيف ١٦٥٩ (١٠٧٠ ه) وهو الذي تربى
الصفحه ١٠٢ : لم يكن معي الا ٢٥ قرشا (فقد وضعت
الباقي جانبا لتكملة سفري الى بغداد) فقدمت ما عندي وحاولت التملص من
الصفحه ٤١ : سفينة تقلني الى الهند. لكن صاحب
المركب اعتذر متذرعا بان لا مكان عنده على المركب ، فبقيت حيث انا اتألم من
الصفحه ٥ : على ترجمة القسم الخاص بالعراق.
وجدير بالذكر ان سبستياني مر بالعراق اربع مرات ، اعني في ذهابه الى الهند
الصفحه ٩٣ : الاذان ، وكم من مرة توقفنا لننزل البضاعة او لنحمل غيرها ، او نضطر
للنزول الى الماء لدفع الدانك ، والويل
الصفحه ٣٥ : تكونت على اثر تحول مجرى النهر قليلا ليعود من ثم الى
مجراه الاول. وهكذا توقفنا مرة اخرى وقد ملأ السأم
الصفحه ١١٥ :
المدن المحصنة نفسها ، كما حدث اكثر من مرة بالنسبة الى : البيرة وارفا وقوجحصار
ونصيبين ومدن اخرى عديدة
الصفحه ١٢ : الكسيوس ، لكنه لم يواصل
السفر الى الهند ، بل بقي في جبل الكرمل بفلسطين (٢) ولويس دي سان فرنشسكو ، وكان من
الصفحه ٩٠ : ثم الى الهند لكنه الح على السفر معنا.
في العاشر من
تشرين الاول (١٦٦٠) ركبنا الرمث ، وكان محملا
الصفحه ٩ : عصا الرحال الى الشرق ، وهو لا يعرف اية لغة شرقية ، كما يعترف
هو نفسه غير مرة في كتابه. ورافقه رهبان من
الصفحه ١٠٨ : ، حتى اذا ما
تحسنت صحته يلحقني الى حلب ...
بعد ثلاثة ايام من
وصولنا الى بغداد ، تركتها مع رفاقي
الصفحه ٧ : والاجتماعية والاقتصادية ، فأخذ
غير واحد منهم يحاول الوقوف عليها والاقتباس من فوائدها. وعمد رهط منهم الى امهات
الصفحه ٦٧ : ، ولذلك كنا نحثه على السير ، وكنا نهمز حصانه من وقت الى اخر
ليسرع بالسير.
اما الشاب السوري
الذي اتخذناه